ركزت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الديموقراطي الكردستاني جهودها على انتخاب مكتب سياسي جديد لها يترجم التوجهات الجديدة التي خرج بها المؤتمر الثاني عشر للحزب. وينتظر ان تخرج التشكيلة الجديدة للمكتب خلال اليومين المقبلين في الوقت الذي ترجح المصادر المطلعة ان تنضم مجموعة الشباب والتقنيين الذين وصلوا الى اللجنة المركزية الى الطاقم المخضرم الذي سير اعمال الحزب خلال السنوات الماضية. وكان المؤتمر انتخب 31 عضواً للجنة المركزية حصل نيجيروان بارزاني من بينهم على أعلى نسبة من الاصوات وتلاه مسرور، النجل البكر للرئيس المنتخب مسعود بارزاني. ولم يكن مسرور مرشحاً في الأساس للجنة المركزية الا ان اجماعاً داخل قاعة المؤتمر اضاف اسمه الى لائحة المرشحين. وحصل بقية الاعضاء المنتخبين على اصوات تندرج وفق اسمائهم كما يلي: شوكت شيخ يزدين، فاضل ميراني، روز شاويس رئيس وزراء حكومة اربيل، هوشيار زيباري، سامي عبدالرحمن، كريم سنجاري، آزاد برواري، جوهر نامق رئيس البرلمان، عارف طيفور، نوري حمة علي، فريدون جوانرو، اللواء علي، صلاح دلو، رمزي شعبان، عمر بوتاني، شيرين اميدي، كمال كركوكي، سرباز هورامي، فرنسو حريري، عمر عثمان، بروسك شاويس، سفين دزه ئي، قادر قادر، عزالدين برواري، سعد عبدالله، محمد ملا قادر، الدكتور جرجيس حسن كان اسمه قد ورد خطأ في عدد "الحياة" امس وأفضى خطأ طباعي الى نسبته الى تيار لا وجود له، يونس رزوزبياني، عبدالعزيز الطيب. وخرج من تشكيلة اللجنة المركزية ثمانية اعضاء هم درويش أغا وجليل فيلي والملازم شوان، وعلي سنجاري المستقيل بسبب تقاعده، وكل من قادر جابري كان عضواً في المكتب لسياسي ومحمود عثمان ومسعود صالحي وعبدالله ناكري الذين اصبحوا ضمن الاعضاء التسعة الاحتياط الى جانب: جعفر ابراهيم، عبدالمهيمن بارزاني، دياري حسن، حسن محمد، كاروان ناكري.وجرى تكريم 30 شخصية كردية في المؤتمر بمنحهم "وسام البارزاني" لمساهمتهم التاريخية في الحركة التحررية الكردية. وتضم غالبيتهم رفاق الملا مصطفى البارزاني في رحلته الشهيرة عبر ايران وتركيا الى روسيا السوفياتية عام 1947 بعد القضاء "على جمهورية مهاباد". كما منح فلك الدين كاكائي الكاتب والصحافي الكردي البارز وساماً لانجازاته التاريخية كمثقف ووزير ومسؤول عن الاعداد للمؤتمر الثاني عشر.