بيروت - "الحياة" - وجد الصحافي حسن رامح حمية 35 عاماً أمس مقتولاً في ظروف غامضة في خراج بلدته طاريا في البقاع، وتبين أنه أصيب بطلق ناري في رأسه، وقد نقلت جثته الى مستشفى رياق حيث كشف عليها الطبيب الشرعي وليد سليمان وأفاد أن "الرصاصة التي اخترقت رأس الضحية هي من عيار 6 ملم وأنها أطلقت على الأرجح من مسافة قريبة جداً". وأكد "ان عملية تشريح الجثة ستبين ما إذا كان الضحية قتل أو انتحر". وقد فتحت الأجهزة الأمنية المختصة تحقيقاً في الحادث. وكان حمية أبلغ عائلته ليل امس انه ذاهب الى منطقة حوش القبو ظناً منهم لحضور احد الاعراس، لكنه لم يعد حتى الصباح الى منزله ليفاجأوا بخبر مقتله عن طريق احد ابناء البلدة الذي وجد جثة القتيل اثناء توجهه الى المنطقة المذكورة للتزوّد بالمياه. اشارة الى أن حمية يعمل مراسلاً في بعلبك لجريدة "الديار".