أكد المدير الاقليمي لشركة "السلام القطرية العالمية للاستثمار" في فلسطين، التي تتخذ من رام الله مقراً فرعياً لها، الدكتور عدنان استيتية، ان شركته ماضية قدماً في استثماراتها في فلسطين، على رغم المخاطر، التي قال انها تشكل الحد الادنى لأي مخاطرة محسوبة. وأضاف استيتية في مؤتمر صحافي أول من امس الثلثاء لمناسبة طرح الشركة اسهمها للاكتتاب العام، ان الشركة القطرية تمثل تضافر جهود القطاع الخاص في فلسطين والعالم العربي والعالم، وتتمتع بدعم حكومي قطري وان المساهمة فيها مفتوحة لكل الجنسيات، وللأفراد والشركات. ويبلغ رأس مال الشركة التي اقيمت بموجب المرسوم الاميري 1/98 الصادر عن أمير دولة قطر، 50 مليون دولار، ساهم المؤسسون بنحو 20 مليون دولار، فيما تم طرح الاسهم المتبقية للاكتتاب بواقع دولار واحد للسهم. وجاء في عقد تأسيس الشركة ونظامها الاساسي انه يحق لكل مكتتب ان يكتتب بحد اعلى قيمته عشرة ملايين سهم، وحد ادنى لا يقل عن الف سهم، يسدد 20 في المئة من قيمتها الاسمية عند الاكتتاب، وينفق ما قيمته 5.2 في المئة من القيمة الاجمالية للاسهم كمصاريف تأسيس. وأعلن استيتية ان فكرة تأسيس الشركة جاءت بمبادرة من "السلام القابضة - قطر"، عقب قمة عمان الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث تمكنت "مجموعة السلام" القابضة من تجنيد 319 مساهماً مؤسساً، اكتتبوا بنحو 20 مليون دولار في المرحلة الاولى، على ان يطرح الباقي للاكتتاب العام. وبرز من بين المؤسسين الاوائل للشركة، كل من شركة السلام القابضة - قطر والسلطة الوطنية الفلسطينية والشركة الفلسطينية للخدمات التجارية والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والدكتور مانع سعيد العتيبة والدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وبلدية نابلس. ومن قائمة واسعة من المشاريع، انتقت الشركة مشاريع معينة لتكون باكورة نشاطها الاستثماري في الاراضي الفلسطينية، بينها: مركز رجال اعمال دولي وفندق مميز على شاطئ غزة ومركز تجاري دولي ومدينة معارض وفندق في مدينة رام الله، ومشروع شقق فندقية وشركة خدمات سياحية في القدس. وقال استيتية ان الشركة اعتمدت في اختيارها للمشاريع معايير اقتصادية معينة، بحيث تعطي الاولوية للمشاريع التي تحقق اكبر قدر من توليد القيمة المضافة وانتاج سلع وخدمات للتصدير واحلال الواردات والاستيعاب الاكبر والفعال لقوة العمل المحلية. ويذك ان الشركة ستبدأ في تنفيذ مشاريعها فور انتهاء موعد الاكتتاب العام اواخر نيسان ابريل الجاري.