سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشاد بالعماد لحود والجيش من منزل الراسي في عكار . طلاس : تضامننا مع لبنان يحول دون اتفاق مشابه لأوسلو الاقتراح الاسرائيلي مناورة لتكبيلنا وتحطيم المقاومة
قال وزير الدفاع السوري العماد الأول مصطفى طلاس ان "لبنان وسورية بتضامنهما يحولان دون عقد اتفاقات مشابهة لاتفاق اوسلو" بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية. تفقد طلاس امس القوات السورية العاملة في شمال لبنان، وزار منزل الوزير الراحل عبدالله الراسي في الشيخ طابا في عكار في حضور رئىس الحكومة السابق النائب عمر كرامي ووزير الصحة سليمان فرنجية وعدد من الوزراء والنواب والفاعليات الشمالية السياسية والأمنية والعسكرية. وقد أولمت له ارملة الراحل السيدة صونيا فرنجية الراسي ونجلها النائب السابق كريم. وقال طلاس في كلمة في منزل الراسي "ان الأمة العربية تجاوزت ازمة كبيرة في ما يتعلق بالأزمة العراقية الاخيرة التي كان يراد من خلالها ان يتلقى العراق ضربة جديدة عبر ضرب بنى شعبه التحتية"، مشيراً الى "تضافر جهود الأمة العربية والقوى الدولية"، ومشيداً بموقف الرئىس الفرنسي جاك شيراك. وأضاف "كلكم تعلمون عن زيارة مساعدة رئىس اللجنة الخارجية للشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي السيدة دانيال بلاتكيه السيئة الصيت والتي جاءت الى لبنان. لن اتكلم على ديبلوماسية السيقان فوزير الإعلام اللبناني باسم السبع سبقني الى ذلك وهو صاحب الفكرة. ولكن اقول انهم الاميركيون حاولوا ان يدقّوا اسفيناً بين سورية وبين اللبنانيين، لكن وعي القادة في لبنان ووعي الرئىس حافظ الأسد حالا دون ذلك ثم عقدت قمة في دمشق وبحثت في الأمور وتم الاتفاق على ان اقتراح اسرائىل في نص القرار الرقم 425 مناورة بحت. يريدون ان يعودوا بلبنان الى الاتفاق السيئ الصيت اتفاق 17 ايار مايو. الرئىس الأسد كما الرئىس الياس الهراوي كما كل المسؤولين في لبنان بدءاً من الرئىس نبيه بري والرئىس رفيق الحريري ووزير الخارجية فارس بويز ووزير الإعلام قالوا ان هذه مناورة اسرائىلية: بدكم تنسحبوا انسحبوا. القرار الرقم 425 لا يفرض على لبنان اي شروط فكيف تريدون تكبيل لبنان من جديد باتفاقات ما انزل الله بها من سلطان؟". وأشار طلاس الى ان قمة اللاذقية "ستدرس هذه الناحية، لكي تكون اجابتنا واضحة وصريحة للعالم العربي والعالم الدولي. وهذه المرة هناك قيادة واعية في لبنان لا تسمح لإسرائيل بأن تفرق بيننا وبينه والحقيقة عندما قال سيادة الرئيس ان الورقة السورية والورقة اللبنانية هما ورقة واحدة، ذلك لأننا نتفاوض معاً وعندما يكون لبنان وحيداً يكون ضعيفاً وكذلك سورية". وأشار الى ان نائب الرئىس السوري عبدالحليم خدام ووزير الخارجية فاروق الشرع حملا قبل عشرة ايام رسالة من الرئىس الاسد الى الرئىس شيراك، قال له فيها "ان هذه مناورة اسرائىلية بحت وأنت تعلم يا سيادة الرئىس شيراك انهم الاسرائيليون لا يريدون خيراً في لبنان وأنهم يريدون تكبيله من جديد ويريدون تحطيم المقاومة الوطنية اللبنانية وبالتالي يجتاحون لبنان من جديد متى أرادوا. نحن نشاهد كيف تتعامل اسرائىل مع الفلسطينيين وكيف تتعامل مع اتفاق اوسلو ومع سياسة الرئىس الفلسطيني ياسر عرفات الذي وافقهم على اتفاق اوسلو، وفيه 50 خرقاً، ومع هذه الخروقات لا يطبّق. اذاً حتى الاتفاق ولو طبّقوه في لبنان متى ارادت اسرائىل ستخرقه لأنها لا تلتزم اتفاقاتها كما حصل في اوسلو وأنتم ترون كيف يستقبلون ياسر عرفات على الحدود". وأشاد بالجيش اللبناني والعماد لحود "الذي منذ تسلم قيادته قبل سنوات ونحن نشعر بارتياح الى خاصرتنا اليمنى ولن نُطعن ابداً في خاصرتنا في وجود العماد لحود والجيش اللبناني". وختم "نحن نعتز بالتنسيق والتعاون الكامل بين الجيشين السوري واللبناني وثمة نقطة مضيئة تسجل للعماد لحود انه استطاع ان يبني مؤسسة وطنية بعيدة من الطائفية. وهذا للحقيقة نصر كامل لأن هذا الرجل الوطني تمكن من بناء جيش لبناني وطني، كل اللبنانيين يحترمونه". ووجّه "تحية من القلب الى قيادة الجيش ممثلة بالعماد لحود رفيق السلاح ورفيق الدرب الطويل".