أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ديريك فاتشيت ان أي ضربة عسكرية للعراق ستشكل تحدياً حقيقياً للبنية التحتية والجذور والأسس للنظام العراقي. واعتبر ان "اجتماع اعضاء مجلس الأمن في نيويورك اليوم امس هو افضل طريقة للوصول الى حل سلمي للأزمة مع العراق في حال حصول اجماع على المواقف بالنسبة الى العراق. هذا حسب الخبرة السابقة مع الرئيس العراقي". وقال فاتشيت امام مجموعة من الصحافيين من منطقة الشرق الأوسط، ان رحلته الاخيرة الى عُمان والامارات العربية المتحدة ومصر كانت ناجحة وانها كانت فرصة للوقوف على إجماع الرأي نحو وجوب ان ينصاع الرئيس صدام حسين لتنفيذ قرارات الأممالمتحدة". ونفى الوزير البريطاني ان يكون هناك تفاوت في وجهات النظر العربية والاميركية والبريطانية بالنسبة لتوجيه ضربة الى العراق في حال عدم نجاح الحلول السلمية للأزمة.