لندن - "الحياة"، رويترز - حققت أسواق الأسهم الأوروبية مكاسب كبيرة امس الثلثاء مدعومة بالتحسن الذي شهدته بورصة طوكيو لدى الاغلاق. وواصلت تقدمها بعد الظهر يشجعها مستوى الفتح الايجابي لبورصة نيويورك. اذ فتح مؤشر "داو جونز" عند 7733.97 نقطة، مرتفعاً 7.73 نقطة عن اغلاق الاثنين. وما لبث أن حقق مكاسب أكبر، وكان يراوح في الرابعة من بعد ظهر أمس عند 7838.50 نقطة، بارتفاع 112.26 نقطة. في لندن، مقر اكبر البورصات الأوروبية، ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز" أكثر من 4 في المئة. فيما كسبت البورصتان الألمانية والفرنسية اكثر من 5 في المئة. وعزا المتداولون ارتفاع "داو جونز" لدى الفتح الى عاملين، الأول احتمالات خفض الفائدة في أوروبا وما لذلك من تأثير ايجابي على الاسواق كافة، والثاني ارتفاع ارباح شركة "موتورولا" والتي فاقت التوقعات. وتتوقع الاسواق ايضاً ان يخفض مجلس الاحتياط الفيديرالي البنك المركزي الأميركي في تشرين الثاني نوفمبر المقبل اسعار الفائدة الاميركية مرة اخرى، بعدما خفضها 0.25 في المئة في ايلول سبتمبر. وكان التحسن الذي شهدته وول ستريت اول من امس عوض كل الخسائر في جلسة الاثنين والتي بلغت نحو 200 نقطة، ليغلق المؤشر منخفضاً 58.45 نقطة. وانخفض الدولار لدى بدء التداولات في أوروبا تحت ضغوط احتمالات ان تخفض الولاياتالمتحدة اسعار الفائدة مرة اخرى، والحديث عن خطط جديدة لتحفيز الاقتصاد في اليابان، والمخاوف المتعلقة بالمستقبل السياسي للرئيس الاميركي بيل كلينتون، في الوقت الذي تلوح في الأفق احتمالات اتخاذ خطوات لعزله. وفي مقابل الين، انخفض سعر الدولار الى ادنى مستوى له منذ اسبوعين وهو 132 يناً للدولار بعدما حظي سعر الين بدعم من انباء عن توجيهات رئيس الوزراء الياباني لحكومته للبحث في المزيد من الخطوات لتحفيز الاقتصاد. في طوكيو اغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على ارتفاع 73.52 نقطة او 0.57 في المئة ليسجل 13021.64 نقطة امس. وقال متداولون ان الاسهم اليابانية فقدت قوة دفعها بعد عمليات بيع عقود اسهم آجلة في اواخر التداولات مشيرين كذلك الى تكهنات بأن يكون بعض المستثمرين باع عقود الأسهم لشراء سندات حكومية يابانية.