طوكيو، لندن - أب، "الحياة" - أعلنت هوندا حديثاً نيتها المحافظة على إستقلاليتها تماماً وعدم إهتمامها بمشاريع الإندماج التي دمغت صناعة السيارات بين سواها في السنوات القليلة الماضية، وآخرها بين ديملر-بنز الألمانية وكرايسلر الأميركية في ديملركرايسلر. وأوضح هيرويوكي يوشينو، رئيس هوندا منذ حزيران يونيو الماضي أن شركته تفضّل الإستقلالية للمحافظة على رشاقتها التصميمية والإنتاجية للإستجابة الى مختلف الأذواق والأسواق بأقصر المهل وأرخص النفقات الممكنة. ويشار الى أن هوندا تعتمد مبدأ القواعد المشتركة لخفض نفقاتها الإنتاجية، إنما مع تعديلات مهمة كفوارق الحجم التي تميّز كلاً من الصيغ الأميركية والأوروبية واليابانية من الجيل الجديد من موديل "أكورد". وكان الصانع الياباني قرر أيضاً العودة الى مسابقة فورمولا واحد التي تركها في 1992، بعد إنتزاعه فيها بطولة العالم للسائقين أعوام 1987 البرازيلي نلسون بيكيه، وليامس-هوندا و1988 البرازيلي أيرتون سينا، ماكلارن-هوندا و1990 الفرنسي آلان بروست، ماكلارن-هوندا ثم 1990 و1991 سينا، وبطولة العالم للصانعين أعوام 1986 و1987 مع وليامس ثم 88 و89 و90 و1991 مع ماكلارن. وأوضح يوشينو أن العودة الى فورمولا واحد قد تحصل في الموسم المقبل، وأن أحد أهم فوائدها هو تشجيع المهندسين على الإبتكار وإيجاد الحلول السريعة للمشاكل إضافة طبعاً الى عائداتها التسويقية في إنعاش الصورة الديناميكية للماركة. ويشار الى أن هوندا باعت في سنتها المالية الأخيرة أكثر من 3.2 مليون سيارة و1.5 مليون دراجة نارية في العالم.