إن من البيان لسحراً تعليقاً على مقال الزميل أحمد بن راشد بن سعيد، المنشور الثلاثاء،، 13 أيلول (سبتمبر) 2011 بعنوان: «زرمان (1 من 2)». - طالما أعادتني مقامات الدكتور أحمد إلى عصر اللغة الفنية الجميلة الراقية، والأسلوب المبدع الخلاق، حقًا إن من البيان لسحراً، ولا أظن أحدًا يقرأ هذا الإبداع من دون أن يشعر بدبيب سحر هذه التعبيرات العجيبة... شكرًا لك دكتور أحمد. عزة الشدوي من دون ضجة يا أختي! تعليقاً على الخبر المنشور يوم الأربعاء 14 أيلول (سبتمبر) 2011 بعنوان: «الرياض: سعودية تقود سيارتها وسط الزحام». - أولاً: ما هذا الكلام الغريب؟ هل يعني هذا أن المرأة السعودية ليست مواطنة حقة من دون قيادة السيارة؟ الكثير جداً من السيدات السعوديات مواطنات حقيقيات ويرفعن الرأس من دون قيادة السيارة، ويحملن درجات عالية من التعليم، ويتبوأن مراكز قيادة وهن لم يقدن السيارة؟ ثانياً: ألا تعلمين يا سيدتي أن «تظليل» السيارة بالكامل يعتبر مخالفة للأنظمة المرورية؟ اركبي سيارتك وأنجزي ما تريدين من دون ضجة إعلامية... غريب أمر بعض نسائنا! ختاماً: كل يوم يزيد اقتناعي بأن هناك من يتعمد الإثارة الإعلامية خدمة لأجندة معينة لا تريد الاستقرار لهذا الوطن الحبيب. نرجو عدم المحاباة للنساء وتطبيق النظام على الجميع كائناً من كان. رعد الشمري إجراء حازم تعليقاً على الخبر المنشور يوم الأربعاء 14 أيلول (سبتمبر) 2011 بعنوان: «خطر الابتعاث» وضغوط «الديموقراطية والإصلاح»... عناوين جديدة في منهج مادة «الحديث». - أصابني إحباط واكتئاب منذ قرأت هذا الموضوع، ما هذا التخبط؟ الآن الملك جزاه الله خيراً أمر بالابتعاث وصرف أموالاً طائلة على المبتعثين، وتأتي وزارة التربية والتعليم لتدس هذا السم في عقول الطلاب قبل أن يسعوا للبعثة! وأيضاً فيه تحريض للجيل الجديد على هذه السياسة! أنا أرى أنه لا بد أن يقف هذا التجاوز عند حده. نوف مسؤولية الكاتب تعليقاً على مقال الزميل محمد المزيني، المنشور الأربعاء 14 أبلول (سبتمبر) 2011، بعنوان «أيها الصحويون... جاء يوم الحساب». - على رغم بروز عدد لا بأس به من الكتاب السعوديين الجيدين في الآونة الأخيرة، إلا أنه وللمرة الأولى تقريباً اقرأ لكاتب متنور وشجاع بهذه الدرجة، ما إعطاني أملاً بأن هناك من سيقود مسيرة التنوير والتثقيف في السعودية بفكر واعٍ ورزين. أشكرك أيها الكاتب المميز المتحرر من عقد التحزب وجميع القيود والأغلال التي طالما قيدت كتابنا من ممارسة دورهم المفترض في تقديم رؤى تسهم في انبعاث الشعب من جديد كي يكون له دور بين الأمم الذي لن يكون إلا بتحمل المثقفين الأحرار لمسؤولياتهم وقيامهم بواجبهم في التنوير والتثقيف. أحييك من جديد وأحيي وأهنأ دار «الحياة» بك كاتباً مميزاً حراً له رؤية ثاقبة ستسهم في عملية تغيير كبرى ينتظرها الوطن. علي حسين