قالت روسيا إنها حصلت على موافقة الحكومة السورية على فتح أربعة معابر حدودية من العراق والأردن وتركيا لإيصال مساعدات إلى ملايين من الناس، بموجب «خطة واسعة الأثر» اقترحت على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ورفض سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين الإسهاب في ذكر تفاصيل الخطة، لكن ديبلوماسيين على دراية بالأمر قالوا إنها تشتمل على استخدام مراقبين دوليين لمعاينة قوافل الإغاثة الإنسانية التي تدخل سورية. وكان الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) -الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا - يتفاوضون في شأن قرار للمساعدات الإنسانية صاغت مسودته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن لتعزيز عمليات توصيل إمدادات الإغاثة في سورية بما في ذلك عبر حدود يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقدمت روسيا خطتها إلى تلك الدول السبع يوم الثلاثاء. وقال تشوركين ان الحكومة السورية قبلت خطة موسكو لفتح المعابر الحدودية الأربعة المذكورة في مشروع القرار. وأضاف: «إنه نهج مبتكر، لذلك فإننا نأمل أن يفلح ونأمل أن يساعد وكالات الإغاثة الإنسانية في العمل على الأرض في سورية بما في ذلك في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة» في شمال سورية وجنوبها». وقال تشوركين إن الأمل يحدوه بأن يتم تبني مشروع القرار خلال أيام، لكن ديبلوماسيين غربيين قالوا إنهم يحتاجون إلى وقت لدراسة اقتراح الحكومة السورية والتشاور مع مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في شأن ما إذا كان يمكنه العمل على الأرض. ويتعين أيضاً توزيع مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن السبعة الباقين قبل إجراء تصويت.