اكد السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي ان «لا تأثير لسقوط النظام الليبي على النظام في سورية ولا علاقة لهذا بالنظام السوري»، وقال: «موقف ايران واضح، فهي مع كل المطالب المحقة لجميع شعوب العالم، ولكن سبق وقلت ان ما يجري في بعض البلدان العربية يختلف تماماً عما يجري في سورية، ففي سورية مطالب اصلاحية محقة، ونحن الى جانبها وندعمها، والرئيس بشار الاسد بدأ بتنفيذ هذه الاصلاحات قبل ان يطلب منه ذلك، وغالبية الشعب السوري يؤيدون نظامهم». لكنه اضاف ان «الى جانب هذه المطالب الاصلاحية حركة مصطنعة من جانب الولاياتالمتحدة وإسرائيل لضرب الاستقرار والامن في المنطقة برمتها، ولا نستطيع ان نقف الى جانب مثل هذه الحركات بل ندعم الحركات الشعبية التي تكون في مواجهة المشروع الاسرائيلي المدعوم من جانب الولاياتالمتحدة». وكان أبادي سلم نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل رسالة تهنئة من معاون الرئيس الايراني لطف الله فروز ندي هكردى بمهامه في الحكومة الجديدة.