سلّم السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي كلاً من الرئيس السابق للحكومة سليم الحص ورئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون «دعوة من رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني للمشاركة في المؤتمر الدولي من أجل فلسطين الذي يعقد في 1 و2 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل». وقال أبادي بعد زيارته الحص رداً على سؤال عن الغموض الذي تم فيه اطلاق الأستونيين السبعة: «المسؤولون المعنيون هنا هم المعنيون بالرد على هذا السؤال». وعن زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو ايران، قال: «انها تأتي في اطار الزيارات المستمرة بين المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية التركية، وهذا اللقاء خصوصاً في هذه الظروف ونظراً لمواقف وزير الخارجية التركي، لمسنا التأكيد لتعزيز التعاون الايراني - التركي - السوري والحفاظ على الاستقرار في سورية وتعزيز مجالات التعاون بين ايران وسورية وتركيا اكثر من قبل». وبعد زيارته عون، قال ابادي: «تحدثنا عن التطورات الاقليمية والدولية والتعاون الثنائي والعلاقات الايرانية - اللبنانية». وعما يحدث في سورية قال: «لدى ايران مبدأ على أساسه ندعم المطالب المحقة لكل الشعوب من دون استثناء، ومن ضمنها الشعب السوري الذي لديه مطالب اصلاحية في البلاد، وإيران تدعم المطالب المحقة. ولكن الوضع في سورية مختلف عنه في كل البلدان في العالم نظراً الى هذه الهجمة وهذه المخططات والمؤامرات لمهاجمة سورية بسبب موقفها الداعم للمقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. ونحن ندعم الحركات الشعبية التي ليست مصطنعة من جانب الكيان الاسرائيلي ومدعومة من الولاياتالمتحدة».