حققت شركة «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) خلال الربع الثاني من العام الجاري، أرباحاً بلغت 1.4 بليون درهم (378 مليون دولار) قبل احتساب الضرائب، بارتفاع نسبته 151 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بفضل زيادة الإيرادات الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط وترشيد النفقات التشغيلية. وبلغت الأرباح الصافية بعد خصم حقوق الأقلية، 435 مليون درهم (118 مليون دولار)، بزيادة قدرها 154 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 171 مليون درهم. وأكدت «طاقة»، وهي سادس أكبر منتج مستقل للطاقة على مستوى العالم، أن تحسن أدائها تعزز نتيجة تحسن أسعار النفط وزيادة معدلات الإنتاج خلال الربع الثاني، إضافة إلى زيادة إيرادات قطاع الماء والكهرباء من « محطة الفجيرة 2» وسياسة ترشيد النفقات وتحقيق تقدم في المشاريع التي من شأنها تعزيز نمو الشركة في كل من هولندا وغانا والهند والمغرب. وأفادت الشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بأنها عززت مركزها المالي خلال الربع الثاني، إذ تجاوزت السيولة النقدية التي تملكها 4 بلايين درهم (1.1 بليون دولار)، كما تمتلك الشركة تسهيلات ائتمانية غير مستخدمة بلغت قيمتها 11.7 بليون درهم (نحو 3 بلايين دولار).