نيويورك - أ ف ب - أكد كينيث تومسون محامي عاملة التنظيف الغينية في فندق سوفيتل في نيويورك، نفيستو ديالو، التي تتهم المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان بالاعتداء عليها جنسياً ان قضية موكلته رابحة على رغم فتور النيابة العامة في نيويورك بسبب تشكيكها في افادة المدعية، والذي ادى الى اطلاق ستروس – كان مطلع الشهر الجاري. ويتمسك تومسون بتعرض موكلته الى اعتداء جنسي في جناح في فندق سوفيتل في 14 ايار (مايو)، مذكراً بأنه سبق ان واجه وضعاً مماثلاً عام 1999، حين كسب قضية اعتبر فيها المحلفون في نهاية المطاف الادلة الجسدية على التعذيب التي تضمنها الملف اهم من كذب الضحية في تفاصيل صغيرة، علماً ان التضارب في افادة ديالو يشمل ظروف وصولها الى الولاياتالمتحدة، وسردها وقائع القضية، وإجراءها مكالمة هاتفية غداة الحادث مع صديق لها معتقل في اريزونا في قضية مخدرات، وقولها في اشارة الى دومينيك ستروس-كان: «هذا الرجل لديه مال كثير وأنا اعرف ما افعل». وما يعزز فرص كسب القضية وفق تومسون، ان ديالو لم تتفوه بالكلام المنسوب اليها خلال المكالمة الهاتفية التي كشفتها صحيفة «نيويورك تايمز»، وتأكيد حصول خطأ في الترجمة اتضح الاربعاء الماضي لدى استماع النيابة العامة الى ديالو. وقال المحامي مشدداً: «الصدقية مهمة، لكنها ليست سوى واحد من العوامل. الادلة المادية مهمة ايضاً».