كشف المتحف البريطاني عن تفاصيل معرض «الحج.. الرحلة إلى قلب العالم الإسلامي»، وهو أول معرض متخصص من نوعه سيقام في المتحف خلال الفترة من 26 (كانون الثاني) يناير إلى 15 (أبريل) نيسان 2012. وقال مدير المتحف البريطاني نيل مكجرو في كلمة له أمس خلال مؤتمر صحافي إن الحج إلى مكةالمكرمة هو في قلب الدين الإسلامي، مبيناً أن المعرض سيبرز أهمية الحج كأحد أركان الإسلام وسيقدم أيضاً أهميته للمسلمين،إذ إنه سينقل كيفية أداء شعائر الحج من بداية الرحلة التي يقوم بها الحاج، واستعراض هذه الرحلة عبر التاريخ. وأضاف أن معرض الحج في المتحف البريطاني سيمكّن الجمهور من مختلف أنحاء العالم من تعميق فهمهم لأهمية وتاريخ الحج، وسيتيح بشكل خاص الفرصة لغير المسلمين لاكتشاف أحد جوانب الإسلام التي تؤدي دوراً رئيسياً في تشكيل الشعور الإسلامي عالمياً، والتي لا يستطيع غير المسلمين أن يطلعوا عليها عن قرب، مشيداً بالجهود الكبيرة والمهمة التي قدمتها سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وأسهمت في إخراج فكرة المعرض إلى حيز التنفيذ. وأكد أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف ظل يتابع كامل تفاصيل المعرض، مشيراً إلى أن دعمه كان كبيراً وبلا حدود في سبيل نجاح المعرض. واستعرضت مسؤولة في مكتبة المتحف المعروضات التي يضمها معرض الحج، مفيدةً أن المقتنيات ثرية في قيمتها التاريخية، وتضم قطعاً من الماضي وقطعاً فنية حديثة تكشف جميعها عن التأثير المستمر للحج عبر العالم وعبر القرون. وأضافت: «أن المعرض سيتناول ثلاثة من أوجه الحج، هي رحلة الحاج من خلال التركيز على الطرق الرئيسية التي سلكها الحجاج في الماضي سواء من قارة آسيا أو أفريقيا أو أوروبا أو الشرق الأوسط، والجانب الثاني سيتناول الحج اليوم والفرائض المصاحبة له ومعاني أداء الحج بالنسبة للحاج، وأما الجانب الثالث فإنه سيركز على مكةالمكرمة قبلة الحجاج وأهميتها.