أعلن تحالف «جماعة دعم الإسلام والمسلمين» المرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي مسؤوليته عن هجوم على معسكر «سوبر كامب» التابع لمنظمة الأممالمتحدة وقوة «برخان» الفرنسية السبت الماضي، في تمبكتو شمال مالي. وقُتل جندي من بوركينا فاسو يخدم في قوة حفظ السلام الدولية في الهجوم بالقذائف والعربات المفخخة، وأُصيب 14 جندياً من القوة الفرنسية ومن قوات حفظ السلام إضافة إلى مدنيَين. وأكد الجيش الفرنسي مقتل «15 إرهابياً على الأقل»، بينما أعلنت الأممالمتحدة أن هذا الهجوم هو الأوسع ضد قوات حفظ السلام منذ انتشارها في مالي في تموز (يوليو) 2013. وأعلن تحالف «جماعة دعم الإسلام والمسلمين» مسؤوليته في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتلقت وكالة الأنباء الموريتانية ومجموعة «سايت» الأميركية لرصد المواقع المتشددة نسخة منه. وأضاف أنه نفّذ الهجوم انتقاماً لمقتل عدد من عناصره في غارات للقوات الفرنسية مطلع الشهر الجاري. وشُكِّل هذا التحالف العام الماضي بقيادة إياد أغ غالي، القيادي المالي من الطوارق، فيما يتولى مهام الرجل الثاني، الجزائري يحيى أبو الهمّام قائد «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وفق تسجيل صوتي نشرته مواقع إسلامية في آذار (مارس) الماضي.