واشنطن - رويترز - طمأن الرئيس الاميركي باراك اوباما متبرعين يهوداً إلي انه مؤيد قوي لاسرائيل مؤكداً الروابط الوثيقة بين الولاياتالمتحدة والدولة اليهودية لكنه أوضح أيضاً ان التغيرات في الشرق الاوسط ستتطلب نظرة جديدة الي المنطقة. وقال اوباما في حفل لجمع التبرعات لحزبه الديموقراطي مساء أمس: "سيتعين على كل من الولاياتالمتحدة واسرائيل ان تنظر إلى هذا المشهد الجديد بعيون جديدة. ينبغي ألا نكتفي بمواصلة عمل الاشياء نفسها التي نقوم بها الان". وجاء حديث اوباما إلى الحشد الذي ضم حوالي 80 شخصاً بعد شهر من كلمة بشأن الشرق الاوسط كشفت عن خلاف بين الولاياتالمتحدة واسرائيل. وقال في حفل العشاء الذي استضافته جماعة (الاميركيون الداعمون لعلاقات قوية بين الولاياتالمتحدة واسرائيل) إن ادارته تفوقت على أي ادارة اخرى على مدى 25 عاماً في دعم أمن اسرائيل. واضاف قائلاً وسط تصفيق الحاضرين "أهم رسالة اوجهها اليكم جميعاً هنا الليلة هي انه حتى ونحن نحاول التغلب على ما سيكون وضعاً صعباً ومتحدياً جداً على مدى الاثني عشر شهراً القادمة والاربعة والعشرين شهراً القادمة والعقد القادم هو ان المبدأ الذي لا مفر منه ان الولاياتالمتحدة واسرائيل سيكونان دائماً حليفين وصديقين راسخين". ورغم ان بعض المحافظين يهاجمون سياسات اوباما تجاه اسرائيل فان حضور الحفل استقبلوا اوباما بالتصفيق. ودفع كل منهم ما بين 25 ألف إلى 35800 دولار لحضور الحفل. وقال اوباما: "أمن اسرائيل سيكون دائماً في صدارة الاعتبارات في ما يتعلق بكيفية ادارة اميركا لسياستها الخارجية... اسرائيل هي حليفنا وصديقنا الاوثق. انها دولة ذات ديموقراطية قوية. اننا نتشارك معنا في قيمنا ونتشارك معنا في مبادئنا".