أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوترييس عن سعادته البالغة بالمشاركة في أعمال المنتدى، متناولاً مساعدة المحتاجين التي حث عليها الدين الإسلامي بواسطة التبرعات والمنح والزكاة التي هي أحد أركان الدين الإسلامي وتضمن إعطاء الأموال للمحتاجين وتحقق التكافل الاجتماعي. وأشار في كلمة له ألقاها بالنيابة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الانسانية مع الشرق الاوسط واسيا الوسطى رشيد خاليكوف إلى أن المملكة تعد من أهم الدول في العالم في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وتغطية متطلبات العمليات الإنسانية والحد من الفقر والجوع والأمراض المعدية. وأوضح أن المبادرة لعقد منتدى الرياض الدولي الإنساني تعد خطوة حكيمة لدعم الأعمال الإنسانية وتشير إلى أهمية المملكة. فيما تطرق المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (أونروا) بيير كرينبول إلى المشكلات التي يعاني منها لاجئو فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية. من جانبه أوضح رئيس وحدة المساعدات الإنسانية السويسرية نائب رئيس الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مانويل بيسلر، أن تقديم المساعدات الإنسانية لا يحل المشكلات السياسية، مطالبا في كلمة له خلال المنتدى بالعمل مع الشركاء لإنفاق الأموال بطريقة فعالة وإيجاد طرق ووسائل جديدة لتوصيل المساعدات لمستحقيها والتغلب على التحديات. وفي ختام الجلسة الأولى للمنتدى أكدت المديرة العامة لمعهد التنمية الخارجية الدكتورة سارة بانتوليانو أهمية وضع نموذج بديل وثقافة جديدة للعمل الإنساني للعمل على ضوئهما نظراً لوجود تغير في مفهوم العمل الإنساني، بسبب الصراعات والحروب الدولية والأزمات المستمرة.