يلخص أندريس إنييستا اللعب الجميل والتمرير الدقيق وجيل أكاديمية «لا ماسيا» في برشلونة، إذ تخرج مع زميله في خط الوسط تشافي، وأسهما في صناعة إنجازات الفريق «الكاتالوني» وإسبانيا. سيبقى أندريس إنييستا في قلوب الإسبان دوماً بعدما حفر هدف الفوز القاتل في نهائي مونديال 2010 في مرمى هولندا قبل ثوان من ركلات الترجيح. بعد بروز موهبته في طفولته أراد الانضمام إلى ريال مدريد، لكن أهله لم يقتنعوا بصواب رحيله إلى العاصمة، فانضم إلى أكاديمية برشلونة وهو في ال12. وبعد دعوته لخوض تدريبات الفريق الأول وهو في ال16، قال غوارديولا لزميله تشافي آنذاك: «أنت ستدفعني إلى الاعتزال، وهذا الفتى سيدفعنا كلنا إلى الاعتزال». ابن مقاطعة الباسيتي الخجول يمتلك موهبة وفنيات نادرة، وصحيح أن صاحب ال30 عاماً لم يعش أفضل مواسمه في 2013-2014، لكنه يمتلك قدرة تسجيل الأهداف الحاسمة، على غرار حسمه مواجهة برشلونة وتشلسي في نصف نهائي دوري الأبطال 2009 التي كانت بوابة سلسلسة من الانتصارات التاريخية لبرشلونة. أحرز كل ما يشتهيه لاعبو المستديرة، بطولة إسبانيا ست مرات، والكأس مرتين، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وكأس العالم للأندية مرتين، وكأس العالم 2010 وكأس أوروبا مرتين.