أصدر المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي قراراً يقضي بحرمان 1497 طالباً، بالمدارس الليلية المتوسطة والثانوية الحكومية والأهلية، من دخول اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الحالي؛ بسبب غيابهم أو انقطاعهم عن الدراسة. وبين الوهيبي أن القرار جاء بناء على لائحة الحرمان بالمدارس الليلية، التي تنص على أن «من تجاوز غيابه أو انقطاعه 25 في المئة من الأيام الفعلية للدراسة، سواء أكانت مدة الغياب متصلة أم متفرقة، سيتم حرمانه من دخول الاختبارات»؛ مبيناً أنه تم حرمان 1497 طالباً من طلاب الدراسة الليلية، بسبب تجاوزهم النسبة المقررة لذلك. وأعلنت إدارة التعليم تدريب 300 تربوي، ما بين قائد ومرشد، على برنامج «ممارس التربية الخاصة» بالرياض، ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، ويستهدف «البرنامج» معلمي التعليم العام، الذين يدرسون طلاباً من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، والذين يعملون في مدارس يوجد بها طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك مديري معاهد وبرامج التربية الخاصة، ومشرفي التربية الخاصة، ومشرفي التعليم العام، الذين يشرفون على معاهد وبرامج التربية الخاصة. في حين اعتبرت إدارة التدريب والابتعاث في «تعليم الرياض» مشروع «الابتعاث» أحد مشاريع التطوير المهني، التي تقدمها «الوزارة»، وذلك بابتعاث عدد من المعلمين في الخارج للاستفادة من الخبرات الدولية والعالمية في تطوير التعليم، إذ إن برامج الابتعاث يشمل برامج الإيفاد للدراسة بالداخل، والابتعاث للدراسة بالخارج، وبرامج التطوير المهني الوزارية، والدورات الفصلية، والإجازات الدراسية، والموافقات على الدراسة المسائية. من جهة أخرى، أطلقت إدارة تعليم الرياض أول من أمس (الخميس)، وعلى مدى ثلاثة أيام، ورشة عمل «مبادرة تخفيف الأعباء الإدارية لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية في إدارات ومكاتب التعليم والمدارس» بمشاركة قائدي وقائدات الإدارات ووكلاء ووكيلات المدارس والمعلمين والمعلمات. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري أن «المبادرة» تأتي تبعاً لبرنامج التحول الوطني 2030 باعتباره أحد البرامج الوطنية في المملكة، من خلال إطلاق مبادرة تخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين والقيادات التعليمية، لضمان التركيز على العملية التعليمية، لتقليل التكاليف وتحسين الجودة للخدمات المساندة، لأهميتها الكبيرة في التركيز على العملية التعليمية، مضيفاً أن «المبادرات» تسهم في التركيز على المهمة الأساسية في تعليم الطلاب والطالبات وتحديد حجم الأعمال التي تمارسها الوحدات التنظيمية والموارد البشرية في كل منها، وتطوير الأطر التنظيمية والإجراءات التي تهدف، بوصفها مبادرة على مستوى وزارة التعليم، إلى زيادة كفاءة وفعالية الأداء المؤسسي لإدارات التعليم والمكاتب والمدارس، والبعد عن التشدد والأعباء غير التعليمية التي يمارسونها حالياً، وترشيد الهدر في الموارد المادية والبشرية وغيرها من الخدمات غير التعليمية التي تؤدي إلى الزيادة تلك. إلى ذلك، أطلقت إدارة «تعليم الرياض» أول من أمس معرض «انطلاقتي» في حضور المساعد للشؤون التعليمية عبدالله الغنام ومدير إدارة التربية الخاصة عبدالرحيم آل الشيخ، بالتنسيق مع مجموعة «تواصل» التطوعية، بهدف إبراز القدرات الإبداعية والفنون المختلفة للموهوبين من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من عرض نتاجهم الإبداعي، والتعبير عن أعمالهم وأفكارهم، وإبراز مواهبهم وتنميتها ومساعدتهم في الاندماج في المجتمع، وتبنيها في ظل بيئة محفزة. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أن مثل هذه الفعاليات تؤدي دوراً كبيراً في إبراز الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيعهم على عرض أعمالهم الفنية والإبداعية، واكتشاف المواهب الفنية ورعايتها ودعمها، والإسهام في التنشئة الشاملة والتكوين المتكامل لشخصية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبث الوعي لدى شرائح المجتمع عن الإعاقة وقدرات ذويها، والارتقاء بالخدمات المقدمة للموهوبين من ذوي الإعاقة والسعي إلى تطويرها. فيما أكد مدير إدارة التربية الخاصة أن المعرض يحوي عدداً من الفعاليات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، من أعمال فنية وبرامج تعكس مدى ما يتمتعون به من إبداعات وتميز في عدد من المجالات، مشيراً إلى أن المعرض يشمل عروضاً لعدد من التجارب الناجحة، إضافة إلى تقديم عدد من المحاضرات والفعاليات الخاصة بتوعية وتثقيف المجتمع بالإعاقة وطريقة التعامل مع المعوق على أنه إنسان طبيعي لا يحتاج إلى شفقة، وإنما يحتاج إلى التشجيع والثقة لأجل مزيد من العمل والإبداع، وأشار آل الشيخ إلى أن عدداً من الجهات الحكومية والمدارس الأهلية ووحدات التربية الخاصة بمكاتب التعليم ومدارس ومعاهد ومراكز التربية الخاصة وشركة تطوير التعليم تشارك لإبراز أعمال المواهب للطالبات والطلاب بمعاهد ومراكز وبرامج الدمج، بحسب مسارات التربية الخاصة ومركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، ولمشاركة بعض الطلاب والطالبات الحاصلين على مراكز في الموهبة والإبداع. «تعليم الطائف» توقع اتفاق شراكة ورعاية مع القطاع الخاص وقعت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف اتفاق شراكة ورعاية مع القطاع الخاص، بهدف تقديم أفضل الخدمات لمنسوبيها، وذلك في إطار التعاون البناء والمثمر مع القطاع الخاص، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ووقع عقد الشراكة من «تعليم الطائف» المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف محمد النفيعي، في حين مثل المجمع الطبي رئيس مجلس الإدارة غازي القثامي. وأكد النفيعي أهمية الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لتقديم خدماتها للجهات المشاركة، والاستفادة كذلك من خدمات الجهات الأخرى، منوهاً بالدور الفاعل للقطاع الخاص، الذي يعد داعماً للتعليم في مختلف برامجه وفعالياته، مؤكداً أن اتفاق الشراكة يأتي امتداداً للشراكة المجتمعية التي أبرمتها الإدارة مع جهات عدة، متمنياً أن تحقق هذه الشراكة أهدافها المنشودة. من جهته، أوضح المتحدث باسم «تعليم الطائف» عواض الخديدي أن نطاق الشراكة والرعاية بين الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف والمجمع الطبي يتضمن إقامة عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية الصحية في عدد من المدارس ضمن البرامج المعززة للصحة، إضافة إلى الرعاية التي يتضمنها العقد لبعض فعاليات الإدارة، ومن أبرزها فعاليات كيف نكون قدوة، وكذلك رعاية الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات، من خلال تقديم خدمات علاجية مجانية مدة عام، وكذلك رعاية الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات بإقامة يوم تفاعلي مخصص لهم، يتضمن برامج صحية تثقيفية، وتقديم خدمات علاجية، وغيرها من الفعاليات التي ستحقق المصلحة المشتركة بين الطرفين، كما سيحصل منسوبو ومنسوبات التعليم بالطائف على حسومات في الخدمات العلاجية تصل إلى 30 في المئة.