استضافة إدارة التربية والتعليم بجدة اليوم اللقاء المتماثل السابع لمديري ومديرات إدارات الموهوبين والموهوبات الذي يستمر لمدة يومين تحت شعار " قيادة واعية لموهبة رائدة " الذي تنظمه الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التربية والتعليم بحضور المساعد للشؤون التعليمية بإدارة تعليم جدة أحمد بن علي الزهراني ،وذلك بفندق البلاد بجدة . وشارك في اللقاء 88 من مديري ومديرات إدارات رعاية الموهوبين والموهوبات في 42 منطقة ومحافظة تعليمية بالمملكة إضافة إلى قادة العمل التربوي في مجال الموهبة والإبداع . وأكد مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بجدة في كلمته في مستهل اللقاء أهمية ما يخرج به اللقاء من توصيات تهدف الى تأصيل وتطوير العمل التربوي والتعليمي في مجال رعاية الموهوبين والإرتقاء به ،مشيراً إلى أن تعليم جدة نجح في إنشاء أنموذج من المدارس الخاصة بإحتضان الموهوبين وتقديم تعليم نوعي لهم يتناسب مع قدراتهم ومواهبهم . وأبدى تطلعه إلى إيجاد دليل اجرائي تنظيمي لكافة الأعمال الخاصة برعاية الموهوبين في المدارس وأن تشمل تلك الرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة من الأبناء والبنات الموهوبين ودعمهم في ذلك المجال . ثم القى مدير عام إدارة الموهوبين بالوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله العفيص كلمة تحدث فيها عن خطط وتوجهات الوزارة وبرامجها لرعاية الموهوبين ،مشيراً إلى أنها تسير في ثلاث مسارات رئيسة تتمثل في سن تشريعات ولوائح وأنظمة جديدة وميثاق مهني خاص بمدارس الموهوبين وحفظ حقوق الموهوبين ، والعمل على زيادة برامج التدريب النوعي لمعلمي الموهوبين وتأهيلهم للقيام بتلك المهمة ، إلى جانب عقد الشراكات ومذكرات التفاهم مع الجامعات وبيوت الخبرة لتقديم الدعم الاكاديمي وإجراء الدراسات والابحاث لتطوير العمل في مجال الموهبة . وبين أن وزارة التربية والتعليم قامت بعدد من الخطوات الاجرائية في ذلك الصدد منها توقيع أول عقد شراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز لتجويد العمل بطرق اكاديمية متخصصة . واكدت مديرة إدارة رعاية الموهوبات بوزارة التربية والتعليم الدكتورة سعاد البراهيم في كلمتها أن المحور الأساسي في اللقاء يرتكز حول سبل تطوير وتأهيل قدرات وأداء معلم ومعلمة الموهوبين، مفيدة أن عدداً من الجامعات ستبدأ خلال الأعوام المقبلة في تخريج المختصين والمختصات في هذا المجال ،معربة عن أملها في بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية من أجل الإرتقاء بمفهوم وطرائق العمل التربوي والتعليمي الخاص برعاية الموهبة . بعدها بدأت فعاليات الجلسات العلمية للقاء بورقة عمل قدمها الدكتور اسامة معاجيني من جامعة الملك عبدالعزيز حول " برامج رعاية الموهوبين بين الإتقان في البناء والجودة في الأداء "، كما قدم عبدالعزيز السكاكر ورقة عمل حول " برامج رعاية الموهوبين بين دقة التخطيط واحترافية التنفيذ "، فيما تحدث بندر الحارثي عن " برامج الرعاية النفسية والاجتماعية للموهوبين " . وناقشت ورقة العمل التي قدمها انور بالطوالية " وضع البرامج للموهوبين وفق مخرجات المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين "، وتناول ابراهيم الزميع " الرؤية الإستشرافية لبرامج الموهوبين "، وقدمت عائشة العتيبي ورقة عمل " حول مؤشرات الأداء ما بين البناء والقياس " . وفي الجلسة الختامية لليوم الأول ناقشت ايمان السقاف في ورقة عمل قدمتها " البرنامج الإرشادي للموهوبين " ،فيما تناولت ابتسام المزيني " اشكالية زيادة عدد الطلاب والطالبات المسجلين في المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين وسبل مواجهة ذلك ". الجدير بالذكر أن جلسات اللقاء ستستكمل يوم غدٍ بعدد من أوراق العمل وعرض لعدد من التجارب الناجحة لرعاية الموهوبين وورش العمل ،إلى جانب مشاركات الطلاب والطالبات الموهوبين ومن ثم إعلان توصيات ومخرجات اللقاء . // انتهى //