تمخض عن الملتقى التربوي لمشرفي الموهوبين، الذي استضافته إدارة التعليم في منطقة مكةالمكرمة، بمشاركة سبع مناطق تعليمية، 12 توصية تهدف إلى تطوير برنامج رعاية الموهوبين في الميدان التربوي، تمثلت في إعادة تقنين وتطوير المقاييس الحالية، واستخدام أساليب وأدوات الملاحظة، للكشف الباكر على الطلاب في الصفوف الأولية. كما أوصى الملتقى الذي اختتمت فعالياته أول من أمس، بإنشاء سجل متابعة الطالب الموهوب يلازمه في المراحل كافة، وتنفيذ برامج تخصص لذوي المواهب الخاصة، وإعداد برامج إثرائية لما بعد المستوى الرابع في برامج الموهوبين. وأكد الملتقى على أهمية التنوع في مواضيع البرامج الإثرائية في المستوى الواحد، وتبادل الزيارات بين المناطق للاطلاع على التجارب المنفذة بشكل جيد، إضافة إلى وضع استمارة موحدة لتقويم معلمي الموهوبين، ومشرفي الموهوبين، وإلحاق مشرفي الموهوبين بدورات وزيارات دولية لمدارس ومعاهد تهتم ببرامج الموهوبين. وشدد التربويون على أهمية تصميم برنامج إلكتروني يحوي متطلبات مشرفي الموهوبين، والتحضير الباكر للمسابقات المحلية والدولية، ودعم برنامج المسابقات المحلية والدولية مادياً وتدريبياً. وأوضح مدير مركز رعاية الموهوبين في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة صلاح بن يحيى هود عبدالجليل، أن الملتقى اختتم أعماله بمشاركة سبع مناطق تعليمية، هي جدة والطائف والقريات ونجران والليث والباحة، إضافة إلى مكةالمكرمة، مشيراً إلى أنه اشتمل على عدد من الندوات وورش العمل الهادفة إلى إيجاد التواصل الفعال ونقل الخبرات وعرض أبرز المشكلات وتقديم التوصيات، لتحسين مجال رعاية النخبة من الطلاب الموهوبين. وذكر أن عدداً من المشرفين التربويين ناقشوا محاور عدة، في مجال رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام بين الواقع والمأمول، وواقع البرامج الإثرائية في المراكز وسبل تطويرها، إضافة إلى العمليات الإشرافية ودورها في مجال الموهوبين وقدرات المشرفين وحاجاتهم وآلية تفعيل المسابقات المحلية والدولية.