أخشى من فصل هذا الشاب أنا صاحب عمل لدي مؤسسة تجارية للدعاية والإعلان، والتزمت بتدريب شاب سعودي على العمل لدي بموجب عقد تأهيل وتدريب لإحلاله محل غير السعوديين في إحدى الوظائف التي تمت سعودتها، وبمرور الوقت وجدت أن هذا الشاب ليس لديه استعداد للعمل، أو طموح لأداء مهماته العملية، وعانيت من إهماله كثيراً، لعدم قبوله بالعمل، وعدم انضباطه في أوقات الحضور والانصراف، وتقصيره في الأعمال الموكلة إليه، لاجتياز مرحلة التدريب والتأهيل، فهل يحق لي نظاماً فسخ هذا العقد الذي بيني وبينه، علماً بأنني متردد في هذا الأمر خوفاً من أن يتقدم الشاب بشكوى ضدي لدى مكتب العمل والعمال؟ سرور محمد - الدمام - يجب أولاً تعريف عقد التدريب والتأهيل وهو: عقد يلتزم بمقتضاه صاحب العمل بتأهيل أو تدريب شخص لإعداده في مهنة معينة. وبناء على هذا التعريف يتبيّن أن الشاب يعمل لديك وتحت إشرافك بعقد تدريب وتأهيل، وطالما يعمل لديك وتحت إشرافك فأنت أقرب إلى معرفة مدى رغبته واستعداده للعمل، واكتساب الخبرة العملية من عدمه، وبما أنك عانيت منه كثيراً نظراً لعدم قابليته للعمل فقد اجاز لك نظام العمل والعمال في المادة 48 إنهاء عقد التأهيل والتدريب إذا لمست منه عدم قابليته أو قدرته على إكمال برامج التدريب بصورة مفيدة، ولكن اشترطت المادة نفسها على الطرف الذي يرغب في إنهاء العقد إبلاغ الطرف الآخر بذلك قبل أسبوع على الأقل من تاريخ التوقف عن التدريب. وبذلك لا حرج عليك في إنهاء العقد، كما أنه لا يستطيع إلزامك بالاستمرار في العمل طالما أنه غير قادر على القيام بالعمل. طلّقني ورفض حضانة أبنائه! أنا امرأة مقيمة وموظفة في إحدى الشركات في السعودية كنت متزوجة، وطلقت منذ ثلاث سنوات، وعندي بنت عمرها الآن عشر سنوات وولد عمره ثماني سنوات، وأنا أريد أن أعرف كيف هي حقوقي بعد طلاقي من زوجي بثلاث سنوات؟ وكان القاضي حكم لي بنفقة هي ألف و400 ريال شهرياً منذ ثلاث سنوات، علماً بأنه لم يعطني سكناً للأولاد، وأنا أسكن على نفقتي الخاصة، كما أنني أدرس الأولاد في مدارس خاصة، وهو لا يهمه هذا كله ولا يعنيه، مع العلم أنه ميسور الحال والحمد لله راتبه ممتاز، كما أنه يمتلك بيتاً خاصاً به ويؤجره سنوياً بمبلغ 250 ألف ريال، وأنا دائماً أكلمه بخصوص موضوع النفقة للأولاد لأنها لا تكفيهم، لكنه لا يهتم، مع العلم أنه متزوج وليست له نفقات أخرى، ولكنه يذكرني بأنه مديون، مع أنني متأكدة أنه غير مديون. وأريد أن اعرف هل أقدم ضده دعوى إلى القاضي أطلب فيها زيادة النفقة، أم لا؟ مع الأخذ في الاعتبار أنني كنت متزوجة من رجل آخر وطلقت منه لأنه لم يحب أبنائي أبداً، وطليقي الأول كان يعرف أنني متزوجة، وقبل أن أتزوج عرضت عليه حضانة الأولاد، فرفض وتركهم في حضانتي، فهل يحق لي الآن وبعد زواجي الثاني وطلاقي أن أطالب بزيادة النفقة للأولاد وتأمين سكن خاص، لأن راتبي لا يكفي متطلبات الحياة نظراً لغلاء الأسعار، كما أنني أوفر منه للسكن والكهرباء والخادمة ومدارس خاصة للأولاد؟ أرجو من سيادتكم أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح للمطالبة بحقوقي؟ خلود - جدة - عليك أن تعلمي أنه مع زواجه الثاني يحق لزوجها الأول أن يطالب بحضانة أبنائه، سواء من بلغ منهم أو من لم يبلغ، وانت حين ترىن استغناءك عن حضانتهم يجب على الأب ردهم إلى حضانتهم. وبما أنه لم يطالب بالحضانة، وحيث ان زواجك الثاني انتهى بالطلاق، فتكون بذلك عادت الأمور إلى نصابها. أما موضوع النفقة فإذا كان طليقك الأول ميسور الحال، فيحق لك التقدم بدعوى للمحكمة، تطالبين فيها بزيادة النفقة وتأمين السكن، اذ ان تأمين السكن واجب على الرجل طالما أن أولاده في سن الحضانة لدى والدتهم، أما بالنسبة للنفقة فإنها أمر يقدره القاضي بحسب الوضع المادي والاجتماعي بالنسبة لوالد أبنائك، بعد أن يطلع على متطلبات الأبناء من مأكل ومشرب وملبس وتعليم، وغير ذلك من متطلبات الحياة، كما أن القاضي يأخذ في الاعتبار عند تقدير النفقة غلاء الأسعار وتغير الأحوال المادية في المجتمع، ولكن عليك أن تثبتي مصادر دخله، وسيكون دور المحكمة التأكد منها وتحديد النفقة للأبناء بحسب هذا الدخل. والله الموفق. حملت به من دون رضاه! مشكلتي التي أعاني منها منذ سبع سنوات هي أنني تزوجت من عم أبنائي بعد وفاة زوجي السابق الذي أنجبت منه ولداً وبنتاً وجلست ثماني سنوات من دون زواج، ثم أخذت عم أبنائي في ظروف غامضة، من دون علم أحد، إذ تم العقد سراً في المحكمة الشرعية، ولكني بدوري أخبرت أبنائي بالزواج وإخواني وبعد سنتين تزوّج من امرأة ثانية، وهددني إذا أخبرت أحداً بزواجي منه أنه سيطلقني ولكني أخبرت والده بزواجي منه ومن ثم انتشر الخبر بين العائلة، ثم بعد سنة من زواجه بالمرأة الثانية تزوج من أخرى ولم يبلغها بأنه متزوج مني، علماً بأنه قبل أن يتزوجني تزوّج من واحدة قبلي وعندها ثلاثة أبناء وهي مطلقة، وعندما أراد أن يتزوج هذه المرأة الأخيرة طلقني طلقة واحدة وتمت المراجعة خلال أسبوع ولكنه لم يوثّق الرجعة في المحكمة، فأنا مطلقة في الكومبيوتر، وعند مناقشته قال لي إنه يريد ذلك حتى إذا كنت أريد الزواج من أخرى يكون عندي ورقة الطلاق أتزوج بها، ولكن في الواقع هو راجعني، عندها قررت أن أحمل منه حتى يُثبت أنني مازلت على ذمته ولكن من دون علمه بالحمل حتى أُتم أربعة أشهر، وأنا الآن حامل ولم أخبره، لذلك الحل. أم صالح - الطائف - أنت في حاجة إلى أن تفيقي مما أنتِ فيه، وهو رغبتك في الحمل، لمجرد إثبات رجعة زوجك لك بعد الطلقة الأولى ولم تفكري في مصير هذا المولود أمام هذا الأب المزواج، الذي يقضي أيامه في تعدد الزوجات من دون سبب أو تفكير، فهل سيكون هذا الابن مناسباً لهذا الأب؟ وهل إصرارك بأن تكوني زوجة لرجل همه الوحيد أن يكون كل ليلة برفقة زوجة أخرى من دون تحمّل أي مسؤولية أمامك؟ ولكن خلاصة الأمر أنه في حال تم طلاق الزوجة طلقة واحدة، فهي تحل له بالرجوع ما لم تنتهِ فترة العدة، وهي ثلاثة أشهر أو ثلاث دورات أيهما أقرب، وترجع الزوجة لزوجها، أما إذا انتهت العدة ولم يراجعها فهي لا تحل له إلا بعقد جديد ومهر جديد. ولكن حملك من زوجك حتى من دون رضاه لا يعاقب عليه القانون، ولكن زوجاً كهذا ربما يدعي أنه طلقك وليس الحمل منه، ولو ادعى شيئاً كهذا، فإنه من حقك رفع دعوى ضده، ومن خلال التحقيقات سيثبت للقاضي أنه زوجك وينصفك. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني [email protected] فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366