فضل نحو ألف كشاف وقائد كشفي، يمثلون إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة ومحافظاتها، المشاركة في مخيم «مملكة الإنسانية الكشفي»، الذي ينظمه النشاط الكشفي في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، على الاستمتاع بإجازتهم بين أهاليهم وذويهم. وذكر كشافة وقادة مشاركون في المعسكر، الذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 9 من جمادى الأولى الجاري، أن «الوطن يتطلب منا جميعاً، رد الجميل والعرفان، بما يقدمه لنا من خيرات ونعم، أهمها الأمن والأمان»، معتبرين مشاركتهم في هذا «عرفاناً منا كمواطنين بحق هذا الوطن الغالي». وتهدف فعاليات المخيم، الذي يقام في أربع محافظات، هي: الخبر، والدمام، والقطيف، والجبيل، إلى «إتاحة الفرصة للكشافة للتعريف بدور المملكة في خدمة الإنسانية، وإسهاماتها على المستويات المحلية والإقليمية والعربية، التي تعدت الحدود الجغرافية والحواجز الثقافية والعرقية، وحاجز الدين واللون والإقليم، حتى وصلت إلى الإنسان البسيط المحتاج أينما كان». وقال وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبد الرحمن البراك: «إن الوزارة تعمل من خلال هذا النشاط الكشفي على إبراز دور ومواقف المملكة في خدمة الإنسانية، وتعريف المجتمع بجهود الدولة في دعم مسيرة السلام العالمي، ونشر الوعي في دور الحركة الكشفية». مبيناً أن من ابرز الفعاليات التي ستقام «ندوة كبرى عن الخدمات الإنسانية المقدمة من المملكة، يقوم بإدارتها الكشافة، ومن أهم محاورها جهود قادة المملكة في خدمة الإنسانية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وجهود دعم مسيرة السلام العالمي، ودور الكشافة في تقديم الخدمات الإنسانية مع الهيئات الاغاثية ومع الصحة والجمعيات الخيرية». كما سيقام معرض تشارك فيه جميع إدارات التربية والتعليم، يضم لوحات وصوراً تعرف الكشافين والزوار بالشواهد الإنسانية. كما يشمل المخيم فعاليات وطنية وترفيهية، منها تقديم عروض فلكلورية شعبية، وألعاب ومسابقات شعبية ورياضية وثقافية، خصص جزء منها للأطفال. كما ستقدم فقرات من الإلقاء والأناشيد والقصائد الوطنية بمشاركة الجمهور على الواجهات البحرية. وستعقد خلال أيام المخيم 42 دورة تدريبية في المهارات الإبداعية والحياتية والشخصية وتطوير الذات، يستفيد منها المشاركون في المخيم.