تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني الأحد الماضي فعاليات مخيم مملكة الإنسانية الكشفي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وتستضيفه إدارة تعليم الشرقية على مدى أسبوع، وسط مشاركة أكثر من ألف كشاف يمثلون جميع إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، ويأتي ذلك بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى ارض الوطن والأوامر الملكية التي أمر بها يحفظه الله . كما افتتح وكيل الإمارة المعرض المصاحب للمخيم والذي شاركت فيه جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة ويضم العديد من اللوحات والصور التي تٌعرف الكشافين والزوار من أفراد المجتمع بالشواهد الإنسانية. وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك خلال كلمته بالحفل أن المملكة تتبوأ مكانة متميزة في تقديم العون والمساندة الإنسانية لحكومة وشعوب الدول الشقيقة والصديقة لتوفير النماء لمواطنيها ومواجهة ما تتعرض له من أضرار وكوارث لتخفيف معاناة الإنسان ، وأضاف أن الهدف الرئيس من فعاليات المخيم التي تتوزع على 4 محافظات في الشرقية، هي: الخبر، والدمام، والقطيف، والجبيل إلى «إتاحة الفرصة للكشافة في التعريف بدور المملكة في خدمة الإنسانية، وإسهاماتها على المستويات المحلية والإقليمية والعربية، ومواقف ولاة الأمر حفظهم الله في مجال خدمة الإنسانية، وتعريف المجتمع بجهود الدولة في دعم مسيرة السلام العالمي، كذلك نشر الوعي بدور الحركة الكشفية. وتشتمل فعاليات المخيم على فقرات من الإلقاء والأناشيد والقصائد الوطنية بمشاركة الجمهور على الواجهات البحرية في المنطقة ، وستعقد خلال أيام المخيم 42 دورة تدريبية في المهارات الإبداعية والحياتية والشخصية وتطوير الذات يستفيد منها جميع المشاركين في المخيم، وصولاً إلى توزيع مائة ألف مظروف بمسمى "شواهد إنسانية"، يتضمن ابراز المبادرات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للعالم والإنسانية. وتضمنت فعاليات الحفل تدشين الموقع الالكتروني لكشافة الوزارة في نسخته الجديدة، وعرضاً مرئياً للنشاط الكشفي، وأوبريت وطنياً، شارك في تقديمه مجموعة من الكشافة بعنوان وطن الوفاء إضافة إلى العرضة السعودية شارك فيها من وكيل امارة الشرقية ووكيل وزارة التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم بالشرقية، وتم تكريم مجموعة من الاشبال والقادة الكشفيين .
