قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان العزاء إلى الأمير مقرن بن عبدالعزيز في وفاة نائب أمير منطقة عسير منصور بن مقرن، الذي قضى في حادثة تحطم طائرة مروحية كانت تقله أول من أمس في عسير، ويشيع عصر اليوم (الثلثاء)، وسيصلى عليه في جامع الأمير تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، وكان في استقبال الجثمان الأمير مقرن والد الفقيد وعدد من الأمراء والمسؤولين. وكانت منطقة عسير اكتست الحزن في فاجعة تحطم المروحية التي كانت تقل تسعة من كبار المسؤولين في المنطقة أثناء جولتهم التفقدية على عدد من المشاريع في محافظة محايل عسير وشواطئ عسير. (للمزيد) وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في بيان أمس: «إنه في صباح يوم الأحد الموافق 16-2-1439ه قام نائب أمير منطقة عسير، ضمن جولاته التفقدية الدورية، يرافقه مسؤولون في المنطقة، بجولة على متن طائرة مروحية على عدد من المشاريع الساحلية غرب مدينة أبها، وأثناء العودة مساء اليوم نفسه فُقد الاتصال بالطائرة في محيط محمية ريدة، وتوفي معه في الحادثة وكيل إمارة المنطقة سليمان الجريش، وأمين المنطقة صالح القاضي، ومحافظ محايل عسير محمد المتحمي، ومدير شؤون الزراعة بالمنطقة فهد الفرطيش، ورئيس المراسم في الإمارة خالد الحميد، وطاقم الطائرة». ومنذ تعيين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائباً لأمير منقطة عسير في ال25 من رجب عام 1438 ه، وهو يعمل ليل نهار، إلى جانب أمير المنطقة في متابعة كل المشاريع التنموية والبرامج، معتبراً نفسه جزءاً منهم في كل التفاصيل، ويردد دائماً: «أنا ضمن فريق عمل، وبالتالي ضموني إلى مجموعات العمل في واتساب لأطلع على كل ما تحتاجون إليه، ولأعيش معكم تفاصيل الساعة».