قصفت الطائرات الحربية الروسية والسورية مناطق في بلدة مورك وقريتي الصياد وحصرايا ومناطق أخرى في منطقة قلعة المضيق، بالريفين الشمالي والشمالي الغربي لحماة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وحلقت طائرتان مروحيتان على علو منخفض في سماء ريف حماة الشمالي، واستهدفت مناطق في بلدة اللطامنة. كما قتل قائد عسكري محلي في «هيئة تحرير الشام»، التي ينضوي تحتها «جبهة النصرة» خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محور ريف حماة الشمالي. في موازاة ذلك، استهدفت فصائل مسلحة و «هيئة تحرير الشام»، تمركزات لقوات النظام في قريتي كراح وكوكب بريف حماة الشمالي الغربي. وجددت الطائرات الحربية قصفها مناطق في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في إدلب، ما أسفر عن مقتل مواطن وسقوط جرحى. وكان قد قضي صباح أمس 4 مواطنين إثر غارات للطائرات الحربية استهدفت البلدة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مواصلة الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، تنفيذ غاراتها في شكل مكثف على ريفي حماة وإدلب، مستهدفة مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي. وسجل «المرصد» تنفيذ الطائرات الروسية والتابعة للنظام أكثر من 336 غارة منذ فجر الثلثاء، استهدفت خصوصاً بلدات وقرى اللطامنة ومورك والجنابرة «البانة» وتل هواش وكفرزيتا وعرفة وحزم ومحيط معان وعطشان وخفسين بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وبلدات وقرى سنجار ومعرزيتا والفطيرة وكرسعة والنقير والتمانعة والهبيط وسكيك ومعر حطاط وجرجناز والحامدية وتلمنس وسنجار ووادي الضيف بريف إدلب. وتواصلت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين قوات النظام و «هيئة تحرير الشام» وحلفاؤها على محاور في الريف الشمالي الشرقي لحماة، بمحيط منطقة معان. وتحاول الفصائل تحقيق تقدم في المنطقة، بينما تسعى قوات النظام لاستعادة المناطق التي خسرتها وهي القاهرة والطليسية والشعثة وتلة السودة. وتعد الاشتباكات هي الأعنف من نوعها منذ بدء هدنة إدلب. ويُعتقد أن «جبهة النصرة» استبقت تطبيق الهدنة بالتصعيد في حماة وإدلب لوقف تحرك واسع ضدها من بقية فصائل المعارضة في إدلب بالشمال السوري.