هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلثاء) تحت ضغط خسائر للقطاع المالي ومع استمرار القلق في شأن كوريا الشمالية وتنامي الحذر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة مبدداً مكاسبه الطفيفة التي كان سجلها في وقت سابق من الجلسة، بينما هبط مؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.3 في المئة. وانخفض مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو 1.6 في المئة، مسجلاً أدنى مستوى له في حوالى عشرة أسابيع، مع عودة التركيز على البنوك قبل اجتماع المركزي الأوروبي الخميس المقبل، والذي قد يلقي الضوء على موعد إنهاء برنامجه التحفيزي الكبير. ومن المتوقع أن يعلن البنك المركزي إنهاء برنامج شراء سندات الذي تزيد قيمته عن تريليوني يورو (2.38 تريليون دولار) في وقت لاحق من العام، على رغم قلق صانعي السياسة من قوة اليورو، وهو ما أذكى توقعات بأن إنهاء البرنامج لن يتم بوتيرة سريعة. وانخفضت أسهم بنوك «بانكو سانتاندر» و«بي إن بي باريبا» و«أوني كريديت» و«دويتشه» من 1.7 إلى 1.9 في المئة. وارتفع مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي 0.56 في المئة مع تعافي أسعار النفط، وكان الرابح الأكبر بين القطاعات. وصعدت أيضاً أسهم شركات الرعاية الصحية بقيادة سهم «ميرك» الألمانية الذي ارتفع 2.4 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها تدرس بيع نشاطاتها للمنتجات الصحية الاستهلاكية. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.5 في المئة ومؤشر «كاك» الفرنسي 0.3 في المئة، بينما صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة.