انخفضت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم (الخميس)، لتوقف موجة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مع تراجع أسهم البنوك عقب محاضر تحذيرية من «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي)، في حين أثرت أسهم قطاع الطاقة سلباً في السوق أيضاً في يوم مزدحم بنتائج الأعمال. وتراجع المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.6 في المئة، بينما انخفض المؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.7 في المئة. ونزل المؤشران «فايننشال تايمز 100» البريطاني، و«كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة و«داكس الألماني» 0.5 في المئة. وأظهرت محاضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياط أن صناع السياسات يزدادون قلقاً من معدلات التضخم الضعيفة في الآونة الأخيرة، ودعا بعضهم إلى التوقف عن رفع أسعار الفائدة. وكان قطاع البنوك، الذي يستفيد من ارتفاع الفائدة، الأسوأ أداء بين القطاعات، إذ هبط مؤشره 1.6 في المئة، وقاد «دويتشه بنك»، و«كومرتس بنك» المؤشر «داكس» للنزول بخسائر تقارب ثلاثة في المئة. وشكلت أسهم «سوسيتيه جنرال»، و«كريدي أجريكول»، و«بي إن بي باريبا» أكبر ضغط على المؤشر «كاك 40» الفرنسي بنزولها بنسب تراوحت بين 1.6 في المئة و2.3 في المئة. وهبط مؤشر قطاع الطاقة، الأسوأ أداء بين القطاعات الأوروبية منذ بداية العام واحداً في المئة. وهوى سهم «فينربرغر» 9.6 في المئة بعدما أشارت شركة صناعة الطوب النمساوية إلى آفاق أكثر قتامة لسوق البناء البريطانية. ونزل سهم أدوية الحكمة عشرة في المئة، و«فيستاس ويند» أكثر من سبعة في المئة بعد نشر تقاريرهما. ودعمت النتائج أسهم شركة «شتراومان» السويسرية للرعاية الصحية لترتفع إلى مستوى قياسي بصعودها 11.3 في المئة بعدما فاقت نتائج النصف الأول التوقعات. وصعد سهم «جي إن ستور نورد» الدنماركية المصنعة لأجهزة تقوية السمع 6.3 في المئة بعد صدور تقرير نتائج الربع الثاني.