ريو دي جانيرو - رويترز - أعلن سلاح الجو البرازيلي أمس، ان طائرات عسكرية برازيلية شاهدت حطاماً على بعد 650 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي للبلاد، يمكن ان يكون جزءاً من طائرة الخطوط الجوية الفرنسية (إر فرانس) التي فقدت ليل الاحد - الاثنين. وقال ناطق باسم القوات الجوية في بيان تلفزيوني ان الحطام الذي لم يتم بعد التأكد من انه اجزاء من الطائرة الفرنسية يضم اشياء معدنية ومقاعد الطائرة . وكانت الطائرة اختفت من على شاشات الرادار أثناء رحلة من البرازيل إلى باريس. وقالت الشركة إن الطائرة كان على متنها 228 راكباً. ومن بين ركاب الطائرة، 61 فرنسياً و59 برازيلياً و26 المانياً، اضافة الى تسعة صينيين وتسعة ايطاليين وستة سويسريين وخمسة بريطانيين وخمسة لبنانيين، كما تردد ان من بين الركاب مغربيين. وقال الكولونيل في القوات الجوية البرازيلية خورخي امارال للصحافيين: «المعلومات التي لدي حتى الآن هي أنهم عثروا على مقاعد طائرة وأجزاء بيضاء صغيرة وصهريج واثار كيروسين ووقود». واضاف أنه لا يوجد ناجون على ما يبدو، كما رفض تأكيد كون الحطام المرصود يخص الطائرة المفقودة. وقال: « ما زلنا نعتبر الطائرة مفقودة لأنه لم يتم التعرف عليها، وما زلنا في حاجة إلى التقاط الحطام والتأكد من أنه يخص الطائرة الفرنسية. وإذا تأكد فستدخل عمليات البحث عندئذ مرحلة الانقاذ لانتشال الحطام أو أي شيء آخر قد يتم العثور عليه».