نفى الجيش الوطني الليبي شرق ليبيا اتهامات بضلوع جنوده في تعذيب وقتل سجناء من دون محاكمة، بعدما دعته الأممالمتحدة إلى التحقيق في الأمر. وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري: «نؤكد بأنه لا صحة لما ورد في البيان فيما يخص تعذيب وقتل أسرى«. وكانت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان دعت في وقت سابق من الأسبوع الجاري الجيش الوطني الليبي، إلى التحقيق في تقارير بوقوع عمليات إعدام ميدانية لسجناء. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام تسجيلات مصورة عدة تزعم أنها تعرض قائد القوات الخاصة بالجيش الوطني الليبي وهو يعدم مجموعة من السجناء الملثمين والمكبلين. وأضاف المسماري: «أما بخصوص الفيديو المزعوم (لقائد القوات الخاصة) فقد سبق أن أعلنا أنه تم فتح تحقيق وسنعلن عن نتائج التحقيق عندما تصدر». ووسع الجيش الوطني الليبي وجوده في وسط وجنوب ليبيا في إطار صراعه مع قوات أخرى مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأممالمتحدة في طرابلس وخصوم آخرين. واكتسب قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أرضاً بدعم مصري وإماراتي، وتقول دول غربية إن «حفتر يجب أن يكون جزءاً من أي حل للصراع الليبي».