أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنها أثارت «مسألة الإرهاب» عندما زارت السعودية في نيسان (أبريل) الماضي. وقالت: «السعودية دولة عانت هي نفسها من الهجمات الإرهابية، وفقدت الكثير من الأرواح نتيجة لها، نحن على صلة مهمة بالسعودية، لأن التصرفات التي تتخذها السعودية أنقذت بالفعل حياة أشخاص هنا في هذا البلد». وأضافت في تصريحات صحافية أمس، إنها ستجري «مناقشات حازمة مع الجهات التي تمول الإرهاب والتطرف، بما في ذلك حكومات أجنبية وحلفاء عند الضرورة»، وأضافت: «يجب إجراء مناقشات حازمة حول موضوع تمويل الإرهابيين». وأفادت صحيفة «ذي فايننشال تايمز» بأن قرار مقاطعة قطر الذي اتخذته السعودية ومصر ودولة الإماراتالمتحدة والبحرين، كان بسبب فدية بلغت بليون دولار قدمتها قطر لتحرير أفراد من العائلة الحاكمة خطفوا في العراق. وأوضحت أن الدوحة دفعت 700 مليون دولار لشخصيات إيرانية وميليشيات محلية تدعمها طهران، لتحرير القطريين. كما دفعت الدوحة من 200 إلى 300 مليون دولار لجماعات إسلامية في سورية، ذهب معظمها إلى «فتح الشام» المرتبطة ب«القاعدة» في مقابل إطلاق 50 مسلحاً شيعياً كانوا في قبضة التنظيم.