قالت الشرطة البريطانية اليوم (الاثنين) إنه لا يوجد دليل على أن خالد مسعود الذي قتل أربعة أشخاص في هجوم على البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي له أي صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أو «القاعدة» لكنه كان مهتماً بالجهاد على نحو واضح. وأوضح نيل باسو كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا إنه لا توجد أدلة أيضاً على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003 وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات. وأضاف في بيان «أسلوب هجومه يستند على ما يبدو على أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والكلفة وهو مستنسخ من هجمات أخرى ويعكس خطاب زعماء الدولة الإسلامية فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه بحث الهجوم مع آخرين». وقالت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي إن المهاجم الذي دهس عدداً من الأشخاص بسيارة ثم طعن شرطياً أمام البرلمان البريطاني يدعى خالد مسعود وهو بريطاني ولد في جنوبلندن باسم أدريان المز، وحقق ضباط «جهاز الاستخبارات» (أم آي5) في أمره ذات يوم بسبب مخاوف تتعلق في أنشطة تطرف. لهجوم هو الأعنف منذ العام 2005 عندما قتل مفجرون انتحاريون 52 شخصاً في شبكة النقل العام في لندن. وجاء الهجوم بعد سلسلة عمليات لمتشددين أدت إلى مقتل حوالى 280 شخصاً في فرنسا وبلجيكا وألمانيا خلال عامين فقط، وهو المرة الثالثة التي يستخدم فيها مهاجم منفرد سيارة كسلاح. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشرته وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم لكن البيان لم يذكر اسم مسعود أو تفاصيل ولم يتضح ما إذا كانت للمهاجم صلة مباشرة بالتنظيم.