قال مسؤول أفغاني أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة كان يقودها قرب قاعدة للجيش في إقليم خوست شرق أفغانستان اليوم (الجمعة) فقتل جندياً وأصاب آخرين قبل أن يصد الجيش هجوم أربعة مسلحين على القاعدة. وأضاف رئيس حي ساباري أكبر زدران أن دوي الانفجار الذي وقع على مسافة 50 متراً عن القاعدة، سمع من على بعد أميال وأن أضراراً لحقت بعدد من المتاجر والمنازل وبمدرسة، موضحاً أن أربعة مسلحين هاجموا القاعدة لكنهم قتلوا بعد تبادل لإطلاق النار دام ساعة. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، وقالت أنه أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وكثيراً ما تبالغ الحركة في عدد الضحايا الذي تخلفه عملياتها. يأتي الهجوم بعد اعتداء على قاعدة جوية عسكرية في إقليم خوست الأسبوع الماضي وقبل الموعد المعتاد لبدء موسم القتال في فصل الربيع، حين يصعد كل من «طالبان» والجيش الأفغاني العمليات. وتسيطر الحكومة الأفغانية على أقل من 60 في المئة من البلاد بعدما حقق المقاتلون مكاسب على الأرض منذ أن أنهت القوات بقيادة حلف شمال الأطلسي عملياتها القتالية في أواخر 2014.