قتل مدني أفغاني صباح الاثنين في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة وقعت قرب قاعدة للحلف الأطلسي شرقي أفغانستان، على ما أفادت الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس. وقال عبدالحكيم اسحقزاي قائد شرطة خوست «قتل مدني»، مشيرا إلى إصابة أفغانيين آخرين اثنين بجروح. وأفاد مبارز زدران المتحدث باسم الحكومة المحلية «وقعت عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة قرب مركز للحلف الأطلسي في مدينة خوست»، موضحا أن «الانتحاري فجر قنبلته قرب صهريج مياه كان يدخل إلى القاعدة». ونفى الحلف الأطلسي ردا على أسئلة فرانس برس في كابول أن تكون لديه معلومات حول عملية في ولاية خوست القريبة من الحدود مع المناطق القبلية الباكستانية، حيث معاقل تنظيم القاعدة وحركة طالبان. واستهدف الانتحاري قاعدة تشابمان حيث قتل سبعة عملاء في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) في 30 ديسمبر العام الماضي في عملية انتحارية نفذها عميل مزدوج أردني اخترق السي اي ايه لحساب تنظيم القاعدة، وقد استقدم إلى قاعدة العمليات المتقدمة هذه بعدما أعلن أن لديه معلومات عن القاعدة يريد الكشف عنها. وكانت هذه أعنف ضربة تلقتها السي اي ايه منذ 26 عاما.