تزامناً مع احتفالها بموسمها الخامس، تقدّم دار الأوبرا السلطانية في مسقط عرض «احتفالات السلطنة: الرحلة العظيمة»، في إطار «احتفالات السلطنة» التي تقام في 5 و 6 و 7 كانون الثاني (يناير) المقبل. والعرض إنتاج مشترك للدار، بالتعاون مع «مجموعة نمستيه» بقيادة المخرج الإيطالي باولو دي لاسيغا. ويشهد مشاركات عمانية شبابية متنوعة ترافق العمل من بدايته إلى نهايته، اضافة الى نخبة عمانية كالشاعر صالح بن محمد الفهدي الذي سيساهم في تجسيد فكرة هذا الاحتفال بأشعاره التي تسرد قصة تطور السلطنة، والفنان أيمن الناصر بأغنية منفردة في العرض، وغيرهما. وسيشارك أيضاً 40 طفلاً عمانياً من مدارس عدة، وأكثر من 30 عازفاً موسيقياً عمانياً والهجانة السلطانية وفرق شعبية تقليدية، ومشاركة أعضاء «جمعية هواة العود» التي أصدر السلطان قابوس قراراً بتأسيسها عام 2005. والعرض يضم ثماني لوحات استعراضية تجسد جوانب من واقع الحياة في السلطنة، وتتناول المسيرة التاريخية لسلطنة عُمان من العصور الغابرة وصولاً إلى عصر النهضة، وتجسد ملامح من طبيعتها وحياتها البحرية وموروثها الثقافي، وتاريخها ونهضتها، في عمل يمزج الحركة بالموسيقى وتشكيلات الأضواء المبهرة والمؤثرات البصرية المختلفة. وتستضيف الدار حالياً أول معرض فردي للفنانة الصينية لو زينغانغ، تحت عنوان «طبيعة وتناغم». ويضم تشكيلة من اللوحات التي تُظهر أساليب زينغانغ وتبرز أصالة فنون الخط التقليدية. ويأتي معرض «طبيعة وتناغم» ليعكس قوى الطبيعة ومدى توافقها مع العراقة الصينية، ويضم سبع لوحات تعكس رؤية الفنانة لطاقة الطبيعة وتأثيرها في حركة فرشاتها. وتعد زينغانغ من رواد الفن التجريدي في العالم وتشتهر بأعمالها الخطية ورسومها التي تجسد الروح الصينية. وعرضت أعمالها في عدد من أشهر المتاحف في العالم. كما عُرضت في المكاتب الرئيسة للأمم المتحدة في نيويورك، واستخدمت على البطاقات البريدية لليونيسيف وفي تصميم غلاف اليوم الأول للعقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية.