طلب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي من خلية إدارة الأزمات تقويماً مفصلاً لوضع سهل نينوى، تمهيداً لإعادة النازحين الذين يتزايد عددهم بمعدلات كبيرة تفوق قدرة مجلس الوزراء، فيما أعلن وزير الهجرة والمهجرين أن عددهم تجاوز ال 90 ألفاً منذ انطلاق عملية الموصل الشهر الماضي. وأفاد بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء بأن العبادي «وجه فريق عمل خلية إدارة الأزمات المدنية، برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ومشاركة عدد من وكلاء الوزارات بإجراء زيارة ميدانية عاجلة لسهل نينوى، تمهيداً لإعادة النازحين». وأشار إلى أن «الزيارة ستشمل مخيمات النازحين من أهالي سهل نينوى والمناطق الأخرى المحررة في المحافظة لإجراء تقييم تفصيلي لكل منطقة على حدة ولمعرفة الحاجة الآنية لإعادة الاستقرار، وعودة سكان المناطق المحررة». وأشار إلى أن «الخلية تبنت تنفيذ الخطط الإستراتيجية التي أعدتها الحكومة لإعادة الإعمار في المناطق المحررة بمساعدة المنظمات الدولية». مؤكداً أنها «تعمل على تنفيذ الخطط اللازمة لتوفير الأمن والماء والغذاء والكهرباء والمأوى والمستشفيات والمدارس». إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة جاسم محمد الجاف في بيان: «أن عدد النازحين من محافظة نينوى وقضاء الحويجة 90 ألفاً»، وأضاف أن «عدد العائدين إلى مناطقهم بلغ قرابة المليون ونصف المليون كما أن الوزارة مستمرة في التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل عودة العائلات إلى محافظاتها». وتابع أن «الوزير، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإغاثة، ناقش الخطة الخدمية المرافقة لعمليات تحرير محافظة نينوى وأهمية حضور الوزارات الخدمية في المناطق المحررة لتقديم الخدمات اللازمة إليها».