رجح تقرير اقتصادي حديث زيادة معدل النمو السنوي التراكمي لتقنية المعلومات في السعودية بنسبة 1.8 في المئة ليصل إلى نحو 43 بليون ريال بحلول العام 2019. وأكد رئيس شركة «ديل إي إم سي» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أنغس هيغارتي، في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، أن أرقام تقرير المؤسسة البحثية والاستشارية العالمية «بي إم آي ريسيرتش»، يؤكد أهمية السوق السعودية خصوصاً، ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، فالمملكة تمتلك فرصة تحقيق نقلة هائلة في استخدام الحلول التقنية للتغلب على أكثر تحديات الأعمال إلحاحاً. وأشار إلى أن ندرة البنية التحتية التقنية المتقدمة وتركيز القطاعين العام والخاص على إيجاد فرص توظيف وتحقيق التحول المنشود رقمياً في مجالات التعليم والخدمات المالية والحكومية وغيرها من القطاعات الأساسية تتيح فرصاً هائلة للتقنيات المخصصة لحل المشكلات. وشدد على أهمية اندماج شركة «ديل» و«إي إم سي» والدور المهم الذي تضطلع به «ديل إي إم سي» في دعم استراتيجية الحكومة السعودية الرامية إلى ترسيخ دعائم اقتصاد المعرفة، وتعزيز توفير الخدمات للقاطنين بالمملكة كافة، متوقعاً أن يشهد هذا الجانب نمواً لافتاً في القطاع التقني. من جانبه، أكد نائب الرئيس لدى «إي إم سي» لمنطقة السعودية وتركيا ومصر وليبيا محمد طلعت، أن السعودية تقف على مشارف نقلة مهمة مع إطلاق الرؤية السعودية 2030 التي ستجعلها في صدارة الأسواق الصاعدة، مضيفاً أن هناك اهتماماً متنامياً بتعزيز الابتكار على امتداد قطاعات الصناعة والأعمال المختلفة والاستمرار في الارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين بالمملكة. وأشار إلى أن الشركة الجديدة «ديل إي إم سي» توفر الأسس المتينة لتمكين الشركات من تحقيق النقلة الرقمية المثلى، من خلال حلول الحوسبة السحابية الهجينة وحلول البيانات الضخمة الموثوقة والمبنية على بنية تحتية حديثة لمراكز البيانات تدمج بين منصة البنية التحتية المتقاربة ونُظم الخوادم وحلول التخزين وتقنيات الأمن الإلكتروني. ولفت إلى أن الشركة لديها شبكة واسعة من العملاء وشركاء قنوات التوزيع في أنحاء المملكة، إذ اعتمدت على حلولها الشركات والمؤسسات على اختلاف أحجامها وأعمالها في تلبية متطلبات عملائها وتحقيق الكفاءة المرجوة وتوفير أفضل حماية للمعلومات، وتحقيق الاستفادة المثلى من أهم مقوماتها المبنية على المعلومات الحساسة، والحد من الكلفة التشغيلية من خلال الابتكارات التقنية.