أعلن نائب المحافظ المساعد لتقنية المعلومات لدى «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني» في السعودية، سامي بن عمر الحصيّن، أن «الحوسبة السحابية والتقنيات الجوالة والبيانات الكبيرة أصبحت جزءاً أساساً من حياتنا، مع حلول الثورة الصناعية الرابعة ودخولنا العالم الرقمي». وأشار إلى أن «الحكومات عموماً، والحكومة السعودية خصوصاً، مع رؤية 2030، تركز على التحوّل الرقميّ لتحقيق أهدافها». وأضاف خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها شركة «ديل» أمس، تحت عنوان «المؤسسات الجاهزة لمواجهة متطلبات المستقبل»، أن «العصر الرقمي يتطلب الاعتماد على حلول متكاملة بدلاً من حلول وخدمات منفصلة عدة، وديل من الشركات القلائل التي توفر الحلول المتكاملة، لذلك نعتمد عليها في حلول البنية التحتية والسيرفرات (بلايد) وحلول التخزين من (إي أم سي) والتقنيات الافتراضية من (في أم وير). وقال: «مع التزامنا في المؤسسة العامّة للتدريب التقني والمهني بزيادة عدد المتدربين من 150 ألفاً إلى مليون متدرب بحلول عام 2020، فإننا نعتمد على أساليب وتقنيات تعليم عصرية وأخرى تقليدية، إلى جانب مناهج تعليمية مفتوحة كبيرة، ومكّنتا حلول الحوسبة السحابية من شركة ديل من توفير ذلك». وأكد نائب المدير العام لشركة «ديل» في السعودية، محبوب عبدالرحمن: «نعتقد أن إتاحة استراتيجية موحَّدة للارتقاء بالبنية التحتية ومواكبة أعباء الأعمال وتوفير الخبرات اللازمة، تحقق المنشود على امتداد أعمال الشركات. واستطعنا من خلال علاقتنا الوثيقة بزبائننا في المنطقة، أن نثبت كفاءة هذه الاستراتيجية، ونتطلع إلى نشرها في شكل موسع في المنطقة». وأضاف: «تملك ديل منهجية لا مثيل لها على صعيد الجاهزية المستقبلية للتقنية المعلوماتية». وقال عضو مجلس الشورى عبدالعزيز بن إبراهيم بن إبراهيم الحرقان: «تسعى المملكة إلى خفض النفقات التشغيلية وتعزيز خدماتها لتصل إلى جميع المواطنين، ولتحقيق ذلك تحتاج إلى تحسين البنية التحتية لتقنية المعلومات والارتقاء بمستوى التعليم والأمن، وأثبتت ديل التزامها بتزويد الحلول والخدمات التي تتمتع بمواصفات عالية، كما استثمرت في الموارد البشرية عبر توظيف مواطنين سعوديين وضمّهم إلى بيئات عمل احترافية». وأعلنت «ديل» استمرارها في مواكبة نمو أعمالها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عموماً، وفي السعودية خصوصاً، عبر تزويد زبائنها بتقنية مستقبلية فائقة. ومن المعروف أن التقنيات، ومنها التقنية المعلوماتية، تعزز المكانة التنافسية للشركات في العالم، ولا عجبَ أن أنظار الرؤساء التنفيذيين تتجه اليوم أكثر نحو كبار المديرين التقنيين لديهم كخبراء أعمال جُدد. وتعمل «ديل» عن كثب مع زبائنها في المملكة وفي المنطقة لضمان تزويدهم بالتقنية الأنسب والخبرة المتميزة لمواكبة احتياجاتهم الراهنة والمستقبلية. وتعتبر التقنية عاملاً مهماً في دعم «رؤية المملكة 2030» عبر تطبيق التقنيات الرقمية في الإجراءات والمهام الحكومية وبالتالي تسريعها، ومع سعي المملكة لتنويع مصادر اقتصادها، فسيكون من الواجب جعل الزبائن جزءاً من الاقتصاد الرقمي، بما يعزّز الكفاءة والإنتاجية. وبينما تستعد الشركات لتلبية متطلباتها المستقبلية في الشكل الأمثل، تعمل «ديل» على ردم الفجوة بين التقنيات الحديثة والتقليدية عبر التركيز على حلول قائمة على حلول برمجية إلى جانب الحوسبة الفائقة. وتهدف الشركة من خلال دمج تقنيات مراكز البيانات الناشئة والمعرَّفة بالحلول البرمجية من جهة، وتصاميم تجهيزات البنية التحتية من جهة ثانية، إلى إتاحة منهجية ذات جاهزية مستقبلية تساعد زبائنها في مواكبة أعباء العمل، وفي تحقيق جاهزية التقنية الافتراضية، وجاهزية البيانات الضخمة وجاهزية الحوسبة السحابية على السواء. وحققت هذه المنهجية نجاحاً واسعاً في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويعتمد اليوم عدد متزايد من الشركات والمؤسسات في المنطقة على خبرة «ديل» وحلولها المتكاملة للاستعداد لمتطلبات الأعمال المستقبلية.