أصبح زعيم الحزب الليبرالي فيليب كويار رئيساً لحكومة لمقاطعة كيبيك الكندية الناطقة بالفرنسية، بعد تحقيق حزبه فوزاً مريحاً في الانتخابات الاشتراعية، على حساب حزب كيبيك المؤيد للاستقلال بزعامة بولين ماروا. وكسب كويار (56 سنة) رهان إعادة الليبراليين إلى السلطة، بعد طردهم من حكومة المقاطعة في ربيع 2012، إثر نزاع طويل مع الطلاب. وقال: «إن كل كيبيك ربحت باختيارها حكومة مستقرة، وسنشكل حكومة مؤهلة ونزيهة وشفافة». وأكد «تمسكه بالاتحاد الكندي»، وسط تصفيق أنصاره في معقله بسان فيليسيان، البلدة الواقعة على بحيرة سان جان شمال كيبيك. ويوصف كويار الذي شغل منصب وزير للصحة في حكومة جان شاريست لخمس سنوات، بأنه وافد جديد على الساحة السياسية. وهنأ رئيس الحكومة الفيديرالية ستيفن هاربر رئيس الوزراء الجديد، معتبراً أن نتيجة الاقتراع تدل على أن «الكيبيكيين رفضوا فكرة إجراء استفتاء على الاستقلال».