لندن - «الحياة»، رويترز- أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني وقت غزو العراق عام 2003 انه كانت لديه شكوك في معلومات الاستخبارات التي أكدت ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل. وقال جون بريسكوت الذي ظل نائباً لرئيس الوزراء السابق توني بلير طوال فترة حكمه انه يعتقد بأن معلومات الاستخبارات لم تكن مؤكدة. وأضاف أمام لجنة للتحقيق في دور بريطانيا في الصراع ان كبير المدعي العام خضع للضغط كي يقول أن العمل العسكري قانوني. وكان بريسكوت آخر من أدلى بشهادته أمام لجنة التحقيق التي استمعت الى بلير وخليفته غوردون براون ووزراء وموظفين وضباط. لكن رئيس اللجنة جون تشيلكوت قال انه قد يستدعي شهوداً مرة أخرى لتوضيح «التضارب في الشهادات.» وتابع بريسكوت:»ظللت أقرأ تقارير الأجهزة الأمنية وكنت أسأل نفسي: هل هذه معلومات استخبارات. بالتأكيد ما تفعله الاستخبارات هو قليل من اللغو هنا وقليل من المعلومات الإضافية هناك. لم يكن لدي أي دليل كي أشعر بأنها خطأ لكنني شعرت بالقليل من القلق.»