فجّر اللاعب المصري في رمي الرمح إيهاب عبدالرحمن مفاجأة في أزمة اتهامه بتعاطي منشطات، إذ قال: إن خطاب إيقافه أخفي أربعة أيام، إذ أعلن في ال24 من الشهر الجاري، على رغم أن القرار كان بحوزة مسؤولي الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات في ال20 من الشهر ذاته، كما نفى توقيعه على أوراق تشير إلى حصوله على هرمونات، لافتاً إلى أنه أجرى 22 تحليلاً، والعينات كافة جاءت سلبية، وشدد على أن موقفه يختلف عن بطلة التنس الروسية ماريا شارابوفا، التي اعترفت بتناول المنشطات. واتهم البطل المصري الحائز على فضية العالم 2015 مسؤولين في أوروبا، من دون أن يسميهم، بتدبير هذه الأزمة، قائلاً: «الأوروبيون لا يتقبلون الخسارة في ألعاب القوى، واحتمال حصولي على ميدالية لأفريقيا للمرة الأولى في رمي الرمح منذ انطلاق الأولمبياد أثار مخاوفهم، لذا كان يهمهم إيقافي». وأعرب عن تمسكه بأمل المشاركة في دورة الألعاب الأولومبية في «ريو دي جانيرو» الشهر المقبل.