تعكف اللجنة الأولمبية الدولية حاليا على اعادة فحص مئات العينات التي سحبت من رياضيين خلال ألعاب لندن 2012 وبكين 2008 لاستئصال الغشاشين قبل دورة ريو 2016. وخيمت فضائح منشطات على الاستعدادات الجارية لأولمبياد ريو حيث هزت فضائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى وطالت العديد من الدول من بينها روسياوكينيا اللذان يواجهان خطر الاستبعاد من الأولمبياد. وقال ريتشارد بودجيت مدير القطاع الطبي في اللجنة الاولمبية الدولية في مؤتمر لمكافحة المنشطات عقد في لوزان «الهدف من برنامج اعادة الفحص هو منع الرياضيين الذين تورطوا في حوادث غش في أولمبياد لندن أو بكين وأفلتوا بفعلتهم لعدم وجود وسائل متقدمة للكشف عن مخالفاتهم من المنافسة في اولمبياد ريو دي جانيرو». وتابع «ستعلن النتائج خلال أسابيع أو شهور». وفي العام الماضي اهتزت رياضة ألعاب القوى درة تاج الألعاب الأولمبية بعد ايقاف روسيا عن المشاركة في أي منافسات بعدما كشف تحقيق أجرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن برنامج منشطات ترعاه الدولة هناك. وقد يتم إيقاف كينيا أيضا إذا لم تلتزم بتعهدات قطعتها امام الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وتلطخت سمعة التنس الأسبوع الماضي بعدما أعلنت الروسية ماريا شارابوفا سقوطها في اختبار للكشف عن مادة محظورة. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ترحب بمجموعة عمل جديدة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستعكف على جمع معلومات لتحديد الرياضيين الذين يجب تسجيلهم لإخضاعهم لفحوص اضافة الى آخرين سيخضعون لفحوص خلال فترة أربعة أسابيع أثناء ألعاب ريو 2016. وتحتفظ اللجنة الاولمبية الدولية بالعينات التي تسحب من رياضيين أثناء الألعاب الأولمبية لثماني سنوات ويتم إعادة فحصها بعد ذلك باستخدام وسائل جديدة كما تبحث عن مواد محظورة لم تكن معروفة وقت اجراء المنافسات. وستقام أول دورة ألعاب أولمبية في أمريكا الجنوبية خلال الفترة بين الخامس و21 اب.