أفردت المجلة العربية في عددها الجديد مساحة جيدة لقضية القدس من الناحية الثقافية، تكويناً وتراثاً وهوية وتاريخاً ونقوشاً عميقة في الوجدان والذاكرة والكتابة، عبر مشاركات واسعة من مختلف أقطار الوطن العربي لكل من عبداللطيف آل محفوظ ويوسف مكي وأحمد مروات وماجد كيالي وهيا صالح ومحمد مصطفى وخالد عزب وأحمد أبو زيد وعبدالحكيم نور الدين وميخائيل سعد، إضافة إلى قصيدة للشاعر الراحل الدكتور أسامة عبدالرحمن بعنوان القدس. أما غلاف العدد فحمل عنوان «القدس أم الثقافيات». وفيما تناول رئيس التحرير محمد السيف في افتتاحية العدد الهيئة العامة للثقافة التي أعلن عنها أخيراً، خصصت المجلة العربية ملفاً خاصاً حول «رؤية المملكة 2030» شاركت فيه نخبة من الأسماء الثقافية السعودية، مثل خالد الرفاعي ومحمد علي قدس وخالد قماش وأحلام الفهمي ومنى العصيمي ومحمد آل هتيلة وسعد المحارب. وتضمن العدد حواراً شاملاً وعميقاً مع الروائي ربعي المدهون الفائز بجائزة البوكر في دورتها الأخيرة. وفي الحوار أكد المدهون أن الحل في ما يتصل بالقضية الفلسطينية والإسرائيليين يتمثل في التعايش. ومن مواد العدد قراءة جمالية تناولت الشاعر محمود درويش، وقراءة أخرى معلوماتية بعنوان «تهريب الرمال.. الطاعون البيئي القادم»، إضافة إلى حوار مع الإعلامي والشاعر السعودي محمد الحمادي. أما كتاب العدد، فخصصته المجلة لكتاب «شهر لا مثيل له» لعلاء الدين حسين. وأبنت المجلة الراحل الإعلامي ماجد الشبل والأديب السوي ياسين رفاعية. ونشرت باقة من النصوص الشعرية والقصصية لكتاب سعوديين وعرب. وكتب الدكتور عبدالرحمن الشقير «حتى نلتقي». أما بورتريه العدد، فحمل وجه الإعلامي عبدالرحمن الراشد.