أفردت المجلة العربية في عددها الأخير 406 عدد من صفحاتها لمناقشة قضية الدراما، حيث تحدث عدد من الفنانين عن الدراما السعودية وما تواجهه من مشكلات ربما أهمها الهوية الفنية والنظرة الاجتماعية، وتطرقت المجلة للدراما الدينية، والدراما المصرية في رمضان، والدراما الأردنية، والدراما التركية، واشتمل العدد على مجموعة من الآراء والمقالات والدراسات من ضمنها دراسة عن المثقف الإشكالي، والحوار المتوازن مع الآخر، وابن رشد والتعايش الفكري عند فلاسفة الإسلام، ودراسة عن دمشق في الذاكرة الأندلسية، وموقع علماء القيروان لدى حكامهم،إضافة إلى تقرير عن فن التصوير الجداري الجداريات العسيرية، و كعادة المجلة في كل عدد خصصت المجلة بورترية للأديب والشاعر محمد العلي في بطن الغلاف الخلقي مع سيرة مختصرة عن حياته كهدية خاصة للقراء، إضافة إلى كل ذلك حوت المجلة العديد من الأعمال الإبداعية والمتابعات الثقافية وأخبار الكتب العربية والأجنبية. وقد أرفق مع العدد كتاب بعنوان "ميغيل أسين بلاثيوس رائد الاستعراب الإسباني المعاصر" للكاتب محمد عبدالرحمن القاضي.