أفردت المجلة العربية في عددها الجديد مساحة واسعة لقضية العائلات الثقافية في الوطن العربي، إذ استضافت عدداً من الكتاب ليعالجوا هذه القضية، التي أخذت عنوان «عائلات توارثت العلم والثقافة والفن». في حين خصص رئيس التحرير محمد السيف مقالته الافتتاحية للحديث عن رؤية المملكة2030 والبعد الثقافي المتصل بها. ونشرت المجلة حواراً شاملاً مع الفنان العراقي نصير شمه، الذي كشف للمرة الأولى عن تفاصيل تتعلق بالبدايات والفلسفة الموسيقية والفن الخليجي والساحة الفنية السعودية ونحوها. وكتب الباحث قاسم الرويس عن سليمان شفيق باشا «وزير الحربية التركي الذي أصبح موظفاً سعودياً». وكتب الدكتور علي الثويني عن المعمارية الراحلة زها حديد «هل التفكيكية حل أم إشكال في العمارة؟»، إضافة إلى مقالة بعنوان «التدوين الموسيقي إبداع عربي» للدكتور أنور زناتي. أما كتاب العدد فخصصته المجلة لكتاب «لغات جنوب الجزيرة العربية» للباحث عبدالرزاق القوسي. وأبنت المجلة الراحل الدكتور عبدالله العثيمين والشيخ محمد أيوب والدكتور عبدالله الشبيلي. ومن مواد المجلة جملة من الإصدارات العربية والأجنبية، وباقة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المتنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي. وكتب الشاعر عبدالرحمن موكلي «حتى نلتقي». أما بورتريه العدد فحمل وجه الإعلامية الدكتورة فاتنة أمين شاكر.