اهتمت المجلة العربية في عددها الأخير بقضية الدراما في السعودية، حيث تحدث عدد من الفنانين عما تواجهه من مشكلات أهمها الهوية الفنية والنظرة الاجتماعية، وتطرقت للدراما الدينية، والدراما المصرية في رمضان، والدراما الأردنية، والدراما التركية. واشتمل العدد على مجموعة من الآراء والمقالات والدراسات من ضمنها دراسة عن المثقف الإشكالي، والحوار المتوازن مع الآخر، وابن رشد والتعايش الفكري عند فلاسفة الإسلام، ودراسة عن دمشق في الذاكرة الأندلسية، وموقع علماء القيروان لدى حكامهم، إضافة إلى تقرير عن فن التصوير الجداري الجداريات العسيرية، و كعادة المجلة في كل عدد خصصت المجلة بورتريه للأديب والشاعر محمد العلي في بطن الغلاف الخلفي مع سيرة مختصرة عن حياته هدية خاصة للقراء. ولم يخل العدد من الأعمال الإبداعية والمتابعات الثقافية وأخبار الكتب العربية والأجنبية. وقد أرفق مع العدد كتاب بعنوان "ميغيل أسين بلاثيوس رائد الاستعراب الإسباني المعاصر" للكاتب محمد عبدالرحمن القاضي.