قُتل 11 شخصاً وأُصيب العشرات في حصيلة مرشحة للارتفاع اليوم (الأحد)، بعدما استهدفت 40 غارة متواصلة الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب شمال سورية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن «القصف الجوي تواصل طوال الليل وأصبح أكثر شدة صباح اليوم»، مشيراً إلى أن «40 غارة استهدفت منذ فجر اليوم المدينة والمناطق الواقعة شمالها». وشمل القصف أحياء عدة في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل، ما أسفر وفق المرصد عن «مقتل 9 مدنيين في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على حي القاطرجي، واثنين آخرين بينهما طفل في حي الميسر». وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط عشرات الجرحى في القاطرجي». واستهدفت الغارات أيضاً بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي بالإضافة إلى طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية ويؤدي الى غرب البلاد الذي بات نتيجة القصف بحكم المقطوع. إلى ذلك، واصلت الفصائل المقاتلة وفق المرصد، قصفها الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام في المدينة. وتشهد حلب منذ أيام قصفاً عنيفاً متبادلاً بين الطرفين، إذ قُتل السبت 24 شخصاً، بينهم ستة أطفال في الأحياء الغربية وقُتل 11 آخرين في الأحياء الشرقية، وفق المرصد.