قال رئيس «بنك الاحتياطي الاتحادي» في سان فرانسيسكو جون وليامز اليوم (الثلثاء)، إنه سيؤيد زيادة في أسعار الفائدة الأميركية في حزيران (يونيو) المقبل مادام يرى تقدماً مستمراً للاقتصاد والتضخم والوظائف. وقال وليامز في مقابلة مع إذاعة «بلومبرغ» إنه إذا واصل التضخم الارتفاع باتجاه مستوى 2 في المئة الذي يستهدفه «مجلس الاحتياطي الاتحادي»، وإذا تعافى النمو الاقتصادي باتجاه مستوى 2 في المئة الذي يتوقعه للعام وإستمرت مكاسب الوظائف قوية، فإنه «سيكون من المناسب» زيادة أسعار الفائدة في حزيران (يونيو) المقبل. وأضاف وليامز أن هناك بيانات كثيرة ستنشر من الآن وحتى حزيران قد تجعله يغير رأيه بطريقة أو أخرى، ولكنه قال إنه في المجمل يجب على البنك المركزي الأميركي أن يسير في مسار زيادات تدريجية للفائدة على مدى العامين المقبلين. ورفع «مجلس الاحتياطي الاتحادي» في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أسعار الفائدة للمرة الأولى في حوالي عشر سنوات، لكنه أبقاها مستقرة منذ ذلك الحين بسبب الشكوك التي تحيط بالتأثير المتوقع لضعف الاقتصاد في الصين واليابان وأوروبا على توقعات النمو في الولاياتالمتحدة. وقال وليامز إنه يؤيد توقف «مجلس الاحتياطي» عن رفع الفائدة منذ بداية العام، لكنه يتوقع أن يرفعها تدريجاً على مدى العامين المقبلين مع تحسن الاقتصاد. ويستهدف «مجلس الاحتياطي» حالياً سياسة للفائدة القياسية للأجل القصير في نطاق من 0.25 في المئة إلى 0.50 في المئة.