قال مسؤول بارز في "مجلس الاحتياطي الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي) اليوم (الخميس)، إنه ينبغي للبنك المركزي أن ينهج إستراتيجة عامة لتشديد تدريجي للسياسة النقدية من دون التكهن بعدد محدد لزيادات أسعار الفائدة، لأن ذلك سيعتمد على التضخم والبيانات الاقتصادية الأخرى. وأبلغ رئيس (الاحتياطي الاتحادي) في سان فرانسيسكو، جون وليامز، الصحافيين في نيويورك أنه "مازلت أعتقد أننا ينبغي أن ننهج نفس الاستراتيجية أياً كان عدد الزيادات أو وتيرة الزيادات". وأضاف: "إننا منشغلون بشدة بشأن هل نرفع الفائدة في آذار (مارس) أو حزيران (يونيو) أو لا نرفعها ... الشيء المعقول هو إستراتيجية لرفع تدريجي لأسعار الفائدة". وقال وليامز: "أنا لا أرى أي شيء على صعيد الاقتصاد المحلي يقلقني سواء في ما يتعلق ببيانات الناتج المحلي الإجمالي، أو الوظائف التي نراها. لكن بيانات التضخم تشكل صعوبة" بالنظر إلى إستمرار ضعف أسعار النفط.