واصلت لجنة التواصل المنبثقة من كتلة «التحرير والتنمية» النيابية، والتي ضمت النواب: ميشال موسى، علي عسيران وياسين جابر، جولتها على المرجعيات السياسية والروحية ورؤساء الكتل النيابية، لاستطلاع آرائهم حول الاستحقاق الرئاسي. وتتمحور مهمة اللجنة على استيضاح الكتل النيابية موقفها من حضور الجلسة، وتأمين النصاب لانتخاب الرئيس الجديد وما اذا كانت توافق على تعديل الدستور إذا طرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وزارت اللجنة ظهر أمس رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية في بنشعي، في حضور عضو «كتلة لبنان الحر الموحد» النائب اميل رحمة، والوزير السابق يوسف سعادة. وقال جابر إثر الاجتماع: «نقلنا الى الوزير سليمان فرنجية تحيات الرئيس بري واطلعنا منه على رأيه في انعقاد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والمواقف معه متقاربة لا بل هي مواقف واحدة وسننقل وجهة نظره الى الرئيس بري، ونتمنى ان ننهي جولة الزيارات قبل نهاية هذا الاسبوع»، وزاد:» سنواصل اللقاءات حتى خلال الجلسات البرلمانية التشريعية فنغتنم فرص الفراغ بين الجلسات لنقوم بزيارات أخرى كي لا نطيل أمد هذه الاستشارات». وعما اذا كانت اللجنة لمست أجواءً ايجابية خلال جولاتها، أجاب: «طبعاً الجميع يبدون كل الاستعداد من أجل حضور الجلسة والكل يطلب بعض الوقت من أجل حسن التحضير وإنجاح الجلسة». وقال فرنجية: «متفقون والرئيس بري في الشكل وفي المضمون على كل شيء وحلفنا تاريخي ومستمر حاضراً ومستقبلاً، وقد بحثنا في موضوع الاستحقاق الرئاسي ومطلبنا نحن خصوصاً كما يسمّوننا الاقطاب الاربعة هو الرئيس القوي وهدفنا برئاسة البطريرك بشارة الراعي الرئيس القوي، اما كيف سيصل هذا الرئيس القوي فهذا ما نتدارسه». وقال: «انا لا أضع مبادئ تشكل العراقيل امام وصول الرئيس القوي الذي نريد ان يأتي ضمن المهلة الدستورية، ولكن اتصور ان الرئيس بري يتفهمنا حيال هذا الموضوع، المهلة الدستورية بالنسبة الينا ليست «فزاعة». الرئيس القوي هدفنا وهدف كل اللبنانيين خصوصاً الطائفة المسيحية وتحديداً الطائفة المارونية التي يهمها اليوم ان تتمثل بمرجعية قوية، لذلك كلنا مع رئيس قوي والاخوة الآن ابلغوني ايضاً انهم مع الرئيس القوي وهذا هو الهدف الاساس الذي سنعمل عليه». وبعد الظهر زارت اللجنة البطريرك الراعي في بكركي.